وزير حقوق الإنسان اليمني : لابد من تنسيق المواقف المشتركة بين مختلف البلدان العربية

صدى الحقيقة : شكري حسين/ الأناضول

دعا وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، للتواصل وتنسيق المواقف المشتركة بين مختلف البلدان العربية، قبيل انعقاد الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المزمع انعقادها في سبتمبر/أيلول المقبل.


جاء ذلك أثناء لقاء الوزير "عسكر"، اليوم الجمعة، في جنيف السويسرية، بعدد من السفراء العرب، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ 35 لمجلس حقوق الإنسان.

وقال الوزير "عسكر"، في تصريح خاص للأناضول، عبر الهاتف، "دعونا، اليوم، أثناء لقائنا بعدد من السفراء العرب، بينهم سفير مصر، الرئيس الدوري للمجموعة العربية، نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان عمرو رمضان، والسفير الإماراتي، المندوب الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عبيد سالم الزعابي، إلى أهمية التواصل وتنسيق المواقف المشتركة بين الدول العربية وتوحيد الجهود، قبيل انعقاد الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان".

وأضاف: أطلعت الأشقاء العرب على ملف حقوق الإنسان في اليمن، وضرورة حشد الجهود والمواقف لمساعدة بلادنا والعمل على إخراجها من محنتها التي تسببت بها مليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال "عسكر"، شرحنا لوزراء الدول العربية، دور اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية)، والتي رصدت خلال السنتين الماضيتين، معظم الانتهاكات التي تعرض لها السكان في معظم المحافظات اليمنية، من قبل المليشيات الانقلابية. في إشارة إلى "الحوثيين"، وقوات "صالح".

واعتبر أن الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان، التي ستنعقد في سبتمبر المقبل (بجنيف)، ستشكل محطة هامة لتوضيح الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميلشيات الحوثي صالح الانقلابية ضد أبناء الشعب اليمني.