حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
في هذه الفترة الحرجة التي لاتزال اثار الحرب والدمار منتشرة ولم تتعافى بعد يقبع السياسيون في أروقة الفنادق إلى اختيار قطع الشطرنج وتحريكها لاسقاط أكبر عدد من أعداء الطرف الاخر.
ولم يولوا اهتمامهم برسم حدود الشراكة لبناء كل منهم موقعه .. مشاريع متخبطة بين الاتحادية اليمنية ومشاريع الأقلمة المتنوعة بين اقليمين وصولا لسته أقاليم ومشروع الجنوب العربي الذي بات حلما كل يوم تظهر المواقف بابتعاده خطوات كلما اقترب وتمرجح دول الجوار بحسب خططها للمنطقة ..
كل هذه المشاريع جعلت المواطن البسيط الذي بالكاد يعلم أبجديات السياسة كهاوي اطلاع متذبذب ويرسوا نقاشاته مع اقرانه إلى عبارة .. نريد الكهرباء والراتب .
اخترل الصراع السياسي الوطني في معاش وخدمة .
وهذا ما أراده الساسة استرسال الصراع ليقتاتوا منه بدلات السفر وصرفيات الفنادق تحت مسمى دراسة خارطة طريق لليمن الجديد .
لا الطرف الشرعي الممثلة بالشرعية لديها مشروع وطن حقيقي ولا الطرف الشارعي الممثل بالمجلس لديه مشروع انفصال وطني واضح .
وتبقى الأقاليم لعبة دول الجوار لسهولة تنفيذه في ظل صراع الأطراف الداخلية الاستحواذ على الكرسي بدون مشروع واضح .
ويبقى المواطن ينتظر منهم كهرباء وراتب ..