نحن متفائلين بما تم الإتفاق عليه من باب المبدأ أن الحوار والحل السياسي هو الوسيلة المثلى المؤدية إلى بر الأمان . 

ومن يسلك هذا الإتجاه هذا يعني أنه يمتلك الوعي والإدراك  والشجاعة ومن يسلك غير ذالك بالتعنت والتمسك بلغة الحرب هذا يدل على أنه لا يمتلك من الوعي شيئاً بل عدو الإنسانية ولديه سلوك إجرامي .

لقد تابعة هيئة الوفاق الجنوبي جميع مواقع التواصل الإجتماعي عن ما نشر حول مخرجات الحوار فوجدت وللأسف من بعض الأقلام تزييف عن الحقيقة بل وإساءة في تعبيرها فكالت الإتهامات والتحليلات الهدامة التي لا تخدم إلا العدو المتربص بنا. 

ولهذا عليهم أن يراجعوا ضمائرهم وتوجيه أقلامهم الى العدو كما ننصح جميع المشككين في جميع مواقع التواصل الإجتماعي .

بما أن هذا النصح يعتبر جزء من عمل هيئة الوفاق الجنوبي بالتواصل مع الجميع أن يكونوا جزاء من الحل بتوجيه منشوراتهم للعمل البناء وليس الهدام ومد جسر المحبة والإخاء بين أبناء الجنوب العربي لرص الصفوف وتوحيد الكلمة خلافاً لبث الفرقه والخلافات والتشكيك بالآخرين ولا مانع من التوجيه او النقد البناء المثمر .

ولكن نقول لكل من يشكك بمن أوكلت اليهم مهام الحوار أن ثقتنا كبيره ونستمد ثقتنا وقوتنا من الله تعالى ثم من عدالة قضيتنا ومن المتحاورين الأكفاء لأن هذه قضية شعب ووطن وهوية وليست قضية أشخاص فالكل حريص ولا يمنع أن نكون حريصين وموحدين للوصول للهدف كشعب جنوبي .

 نحن في هذه المرحلة الحساسة وخاصه هذه الأيام بين علم اليقين ونتريث حتى يتبعها عين اليقين .

 فعند مرحلة عين اليقين يتم تحديد البوصله للجميع وفي حينها لكل حادث حديث .

نسأل الله أن يجعل للبلاد والعباد مخرجا من كابوس الفتن وما آلت إليه أوضاع البلاد .