الأندية الجبانة وصلف العيسي !

يمكن وصفها بالأندية الجبانة تلك التي تنخرط تحت لواء اتحاد المستديرة اليمني وتبارك كل هفواته واخفاقاته ولعل أبرز اسباب نعتها بالجبن تخاذلها عـن اتخاذ موقف موحد تجاه الصلف الذي يمارسه معها وعدم احترام مواعيد مسابقات يرسمها دون الوان ومواعيد .
حتى اللحظة لم تعرف اندية الدرجة الثانية موعدا ثابتا لتصفيات الصعود رفقة النخبة رغم الاستعدادات المسبقة ورفع كشوفاتها الرسمية إلى الاتحاد ( المشكلة ) الذي هيأ للجميع ان الحدث قريب من شهر مايو لتتوالى أشهر نحن في رابعها دون تحديد موعد ومكان المنافسات .
بدورها استعدت النوادي فتعاقدت مع لاعبين بمبالغ ارهقتها بغية الوصول إلى حالة من الاستقرار بحثا عن تحقيق احلامها البعض منها انتهج اسلوب الاستجداء للحصول على ما يسد به حاجته وضاعت الاموال في عمليات التوقيع مع مدربين ومحترفين رواتب وعقود وحاليا باتت خزائنها فارغة وهي تنتظر الازمنة من المتخلفين عنها والضغوط تزداد عليها للوفاء بالتزاماتها تجاه الاخرين .
حالة من التوهان تصاحب اتحاد الكرة وتسيره عقول عارية من المسئولية والحرص على التواجد بقوة في الزمان والمكان  ، اتحاد تعودنا منه الحنث بوعوده كل مرة وليست تلك هي المرة الأولى ولن تكون الأخيرة إذا لزمت الأندية الصمت كالعادة !! وليس من عذر ان المنتخبات اليمنية تخوض تحديات باسم الوطن فلكل مختصين ولا يرتبط هذا بذاك ومن الغريب ربطهما معا كتهرب وتهريج قبيح .
الأندية مطالبة باثبات قدرتها على ثني الاتحاد عن انتهاج الخطأ والامتلاء باللامبالاة بجعله محاصرا في خانة اليك كما يقال فهي السبب وراء وجود هذه العصبة باسمائها المترهلة واتخاذ موقف موحد يثبت قوتها وقدرتها على أخذ حقها والحصول على تعويضات من اتحاد الفوتبول المحلي عن الأشهر السابقة للاطقم العاملة واللاعبين عن الشهور الماضية كما حصلت اندية الأولى قبل المشاركة في التصفيات دون مماطلة أو تسويف وإعادة النظر في القوائم المرفوعة الممثلة لها كحق من حقوقها أو اللجوء إلى القضاء .
في حقيقة الامر لن تستطيع الاندية الوقوف في وجه اتحاد العيسي ولعل الرجل يعرف العلة التي تتسبب بالمشاكل والإخفاقات ولكنه يصر بذكاء أو بغباء الحفاظ على تلك الاوراق العابثة ويمنحها الصلاحيات لافساد مالم يفسد بمباركته ومعرفته وبامواله ووحده الصقر من وقف في وجه الاتحاد الدميم ودفع ثمن مواقفه ضد السلطان .
اقدام الناشئين ونعالهم هي من حافظت على كراسي الاتحاديين وجعلتهم ابطالا يمتلكون حق الظهور والتبجح واطالة امد البقاء في وقت صنعت احذيتهم مالم تقدر ادمغة الاتحاد على الاتيان بجديد طوال سنوات ينادي فيها الجميع بضرورة تغييره وحله ومحاسبته وافساح المجال لوجوه ربما تتغير الصورة تحت ادارتهم .
على اندية الدرجة الثانية اتخاذ قرار جماعي شجاع يحافظ على حقها دون اهداره ومنح صكوك حسن السيرة والسلوك لاتحاد عاجز ، وعلى العمومية ان تقف معها في ذلك فما بين الجميع وبين الاتحاد بطولات ومسابقات ولوائح وانظمة ان لم تطبق فوجوده عبث واستمراره جنون ومن اوجد هذه الوذمة سوى اندية تفضل الصمت المريب والمخزي بسبب الشيخ وبطانته .
ياله من جبن !