عودة مهندس السياسية الرقمية من سيلتقط رسائلها !
العميد الركن علي منصور الوليدي
عودة الرئيس الجنوبي حيدر ابو بكر العطاس السياسي البارز .. كما يشهد له أنصاره وخصومه ، ورأس الأفعى كم...
- المجلس الانتقالي مكون كبير ومهم، ولكنه ليس الجنوب كله.
- يظل الانتقالي مربط الفرس، ونظن التفريط به يجعلنا من الخاسرين، ولكن إذا لم يتداركوا مواقفهم، ستقضي علينا حساباتهم الضيقة.
- يحتاج المجلس إلى تنجيد بطانته، قيادته، سياسته، وأجهزته بطريقة جدية، فالترقيع قد يزيد في عمرهم يوما، شهرا، سنة، وربما أكثر قليلا، ولكن ... !.
- «لا يوجد بديل»، هذه الكلمات المطاطية قد تستفزنا، ولكن بصراحة، كل الذين يتزاحمون على خشبة مسرحنا تكاد تكون مسرحياتهم واحدة نصا وتمثيلا وإخراجا.
- التغيير سنة، وحاجة، ولكن دون وعي قد يكون مغامرة، فالذين سيأتون، سيأتون من نفس واقعنا المنبطح.
- نعيش أزمة ثقة بـ « الرجولة والمواقف»، فعز الدين أضرط من أخيه، ونعتقد أن وجوها جنوبية كثيرة من خارج الانتقالي أيضا، تحتاج غربلة، ومغادرة مشهدنا، وسعيهم مشكور.
- إنها عادتنا ولن نشتريها، فهل مكتوب علينا أن تكون النهاية بصراع، وعلى جثث القيادة والناس؟.
- الأذكياء والشرفاء وأولو الهمم أكثرهم يلقون حتفهم أو يلتزمون بيوتهم، والفشلة وربما القتلة في أول الصف.
- إذا جاء الطوفان، فالذين سينجون منهم سيفرون من بابهم الكبير، وقد لا يتسع الباب لكلنا، ونحشر كرها بخانات صغيرة بغيضة.
- أبشع خطيئة نكررها، أن أكبر الفاسدين الانتهازيين إذا خرجوا مذنبين، يعودون منقذين.
- التغيير بسلام رحمة للقيادة والناس أجمعين، وإنا لمن المنتظرين.