سعيكم مشكور


    - المجلس الانتقالي مكون كبير ومهم، ولكنه ليس الجنوب كله.

    - يظل الانتقالي مربط الفرس، ونظن التفريط به يجعلنا من الخاسرين، ولكن إذا لم يتداركوا مواقفهم، ستقضي علينا حساباتهم الضيقة. 

   - يحتاج المجلس إلى تنجيد بطانته، قيادته، سياسته، وأجهزته بطريقة جدية، فالترقيع قد يزيد في عمرهم يوما، شهرا، سنة، وربما أكثر قليلا، ولكن ... !. 

    - «لا يوجد بديل»، هذه الكلمات المطاطية قد تستفزنا، ولكن بصراحة، كل الذين يتزاحمون على خشبة مسرحنا تكاد تكون مسرحياتهم واحدة نصا وتمثيلا وإخراجا. 

    - التغيير سنة، وحاجة، ولكن دون وعي قد يكون مغامرة، فالذين سيأتون، سيأتون من نفس واقعنا المنبطح. 

    - نعيش أزمة ثقة بـ « الرجولة والمواقف»، فعز الدين أضرط من أخيه، ونعتقد أن وجوها جنوبية كثيرة من خارج الانتقالي أيضا، تحتاج غربلة، ومغادرة مشهدنا، وسعيهم مشكور. 

   - إنها عادتنا ولن نشتريها، فهل مكتوب علينا أن تكون النهاية بصراع، وعلى جثث القيادة والناس؟. 

    - الأذكياء والشرفاء وأولو الهمم أكثرهم يلقون حتفهم أو يلتزمون بيوتهم، والفشلة وربما القتلة في أول الصف. 

      - إذا جاء الطوفان، فالذين سينجون منهم سيفرون من بابهم الكبير، وقد لا يتسع الباب لكلنا، ونحشر كرها بخانات صغيرة بغيضة. 

    - أبشع خطيئة نكررها، أن أكبر الفاسدين الانتهازيين إذا خرجوا مذنبين، يعودون منقذين. 

    - التغيير بسلام رحمة للقيادة والناس أجمعين، وإنا لمن المنتظرين. 

 

مقالات الكاتب