حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
مازالت العلاقة الجميلة التي ترتبط بها مجموعة هائل سعيد انعم ، مع " جمال" مدينة عدن ، تذهب لتكون مساحة حب وانتماء وروح ، تتعدد فيها الهوية ، حينما يكون مصدرها " عطا" مثقف ومصبوغ بسخاء لا حدود.
في رواق مدينة عدن ، وفي المسافة ما بين عدن وخور مكسر .. توجد جغرافيا من الجمال ، في محتوى مشروع " حديقة مول " الذي يقدم هوية أخرى للروح الجميلة التي تظهر بها " مجموعة هائل سعيد أنعم ، لتكون حكاية وقصة عنوانها "مواقف" لا مثيل لها منذ سنوات طويلة .. كانت فيها ولا زالت ايادي بيضاء في روح المجتمع.
اليوم ونحن نقترب الانتهاء في مشروع حديقة عدن مول ، بما تحتويه من هوية جميلة ، محملة بكثير من التفاصيل في البناء والشكل والمحتوى مع المساحة والبنية التحتية وجمال المكان والألعاب .. يكون علينا أن ننحني لهذا المد الجميل ، الذي يتجاوز الحدود ـ ليكون تجسيدا وتأكيدا ، على ثقافة مكان وزمان ، تعانقه المواقف وقيمة أن يكون لديك رغبة لتحقق شيء لمدينة حباها الله بالكثير ومنحه ، أيضا عطاء مفتوح ينتسب الى "مجموعة هائل سعيد" التي تمنح نفسها خصوصية بما تقدمه للمدينة في على مساحة وخارطة تتجدد في محطة.
يحمل مشروع "حديقة عدن مول" في محتوى بناه التحتية ، كثير من الأماكن التي ستضفي رونق وجمال ، في هذه الجغرافيا التي كلفت الكثير من الأموال ، من سخاء " مجموعة هائل سعيد" والتي تمتلك ثقافة خاصة في تقديم مشاريعها بحرص ، ليكون هوية خاصة ، فيها ثبات وتعاطي وقيمة "عطاء" لا يقبل ان يكون الا مكتمل ، وكأنه رسالة حب أخرى لعدن ، التي تحتضن الجمال وتستحق أن يكون لها نصب تجده الأيام ، تحت سقف علاقة دائمة ، يكتب فيها عناوين ، صلة وانتماء .
تحتوي الحديقة على ملاعب كرة الريشة وأخرى لكرة القدم والطائرة ، صالة تقوية والعاب أطفال ، ونافورة راقصة ، واشياء أخرى , كلها هذه تمر من تصميم جميل ، يحمل كثير من مزايا الشكل الذي يطل على البحر .. ومن هنا تتضح الصورة في المشهد " المكتمل" الذي سيكون من أجمل مواقع الترفيه لأبناء عدن الذي يحضون بحب وعطاء خاص ، تجمله "مجموعة هائل سعيد" بحوار مثقف يعتمد روح المجتمع.
هنيئًا لــ"عدن" كل شيء جميل يمنح لها من "المجموعة" دون الحاجة لحديث آخر .. دمتم بخير