قالت مصادر خاصة مقربة من أسر الضحايا لصدى الحقيقة ان جنود النقطة الأمنية التي في مديرية مودية أبلغت أسر الضحايا انهم سلموا الأشخاص الثلاثة من آل شداد لأحد القيادات الأمنية في زنجبار ظهر يوم اعتقالهم وهم أحياء .

وذكرت المصادر الخاصة ان القيادي الأمني قام بأخذهم إلى وادي حسان وتعذيبهم بإغراقهم في البحر. 

وبعد إعدامهم في البحر قام بإطلاق الرصاص عليهم وذلك ليثيروا شبهة انهم قتلوا في اشتباك .

وقال الشهود الذين عاينوا جثث الأشخاص الثلاثة في ثلاجة مستشفى الرازي العام بأبين ان ملابس القتلى لاتزال في ثلاجة المستشفى، خضراء بمياة البحر الذي تم إغراقهم فيها حتى الموت. 

وأضاف الشهود : توجد طلقة رصاص في قدم أحد الضحايا وفي الجثة الأخرى طلقة بالرأس من الخلف وخرجت من الأمام وذلك لابعاد تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد وان الموضوع لايتعدى اشتباك مع ارهابيين.