صدى الحقيقة : نبيل القعيطي
تواصل مليشيات الانقلاب الحوثي العفاشي التنكيل بالمدنيين في الجغرافيا التي مازالت تسيطر عليها غرب محافظة تعز وشردت السكان من منازلهم بسبب القصف العشوائي والقنص وزرع الاغام في قراهم،
ويعاني المئات من أبناء محافظة تعز النازحون في صحراء صبر جنوبي لحج أوضاعا معيشية صعبه بعد أن شردتهم المليشيات الحوثية من مناطقهم حيث تتعدد معاناتهم اليومية في ضل انعدام مختلف الاحتياجات الأساسية فلا مأوى للعيش ولا غذاء ولا دواء ..
ترك المواطنون منازلهم ومسقط رأسهم مجبرين حيث كانوا يعيشون حياة أفضل مما هم عليه اليوم، فالفقر والألم والحرمان واقع ومصير يعيشه هؤلاء النازحون الذين هربوا من شدة الصراع في مناطق موزع والهاملي حيث تتواجد أكثر من مأئة وأربعين أسرة تعيش في أكواخ خشبية في ظروف صعبة تفشت فيها الأمراض والآلام بسبب وجود هذه المخيمات بالقرب من أماكن أحواض تفريغ مياة الصرف الصحي مايهدد بانتشار الأوبئة والأمراض،
ويشكو النازحون غياب دور الحكومة والجمعيات الخيرية والمنظمات على الرغم من مرور أربعة أشهر من التشريد حسب قولهم ..
يحلم أطفال النازحون بالعودة إلى مدارسهم بعد أن حرموا منها كما حرموا من ممارسهم حقهم كأطفال فهم يدفعون ضريبة الحرب التي تدور في البلاد منذ قرابة ثلاثة أعوام.
ويأمل النازحون أن تلتفت لهم الحكومة الشرعية والجمعيات الخيرية لضرورة التدخل إايقاف المعاناة المتواصلة حيث يحتاج الأهالي إلى الخيام الإيوائية والاحتياجات الضرورية مثل الدقيق والزيت كما ينقصهم الدواء خاصة بعد تفشي الإسهال والملاريا بسبب قربهم من مناطق الصرف الصحي .