اجتمع صباح اليوم بمقر المجلس العام مجلس الحكماء والشخصيات الاجتماعية  لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة عضو رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي ، وفي الإجمتاع تم التطرق إلى محورين.

المحور الأول : المحور التنظيمي ومن خلال هذا المحور ناقش الجميع إلى تعزيز دور المجلس العام عبر مجلس الحكماء والهيئة التنفيذية للمجلس العام بمحافظة سقطرى بشأن تفعيل دور المراكز واللجان في المناطق لخلق شراكة مجتمعية.

المحور الثاني  : محور القضايا الاجتماعية وكيفية معالجتها مع مختلف الشرائح الاجتماعية من خلال تعزيز وحدة الصف والكلمة و من خلال لم الشمل ونبذ الكراهية في أوساط المجتمع .

وأكد بن عفرار خلال كلمته : تمسك المجلس العام في خياره من خلال سعيه إلى ما يضمن المضي قدما لصون الخصوصية المشتركة بين محافظتي ( المهرة وسقطرى ) .

وتطرق خلال الاجتماع من إن المجلس لا يزال صامدا وسيظل صامدا و شامخا رغم المتغيرات التي طغت على الواقع من خلال المشهد السياسي اليمني والإقليمي والدولي بشأن أوضاع اليمن ، و هذا يعني من أن المجلس يمشي وفق رؤية ثابتة وواضحة بإذن الله ، معززا بن عفرار الثقة في الاجتماع إلى أن بصمود الجميع ستيحقق المطلب لا محال .

وأكد بن عفرار من أن هناك وسائل إعلام مغرور بها همها خلق الشائعات لتشويه صورة المجلس ولا يزالون هؤلاء يسعون خلف تلك الشائعات من أن المجلس ضد الشرعية والتحالف وان دل ذلك إنما يدل من أن ليس هدفهم البحث عن مصداقية الكلمة والحدث في نقل الحقيقة .

وأضاف : قلنا مرارا وتكرارا من أن المجلس العام هو إرادة شعب وأنه مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ومع دول التحالف فلا داعي يا هؤلاء ( مخاطبا وسائل الإعلام المغلوطة والاقلام المأجورة ) إلى  الزيف والسعي وراء الأكاذيب على حساب خيار شعب ..

وفي الاجتماع جرت مداخلات من الحكماء و الشخصيات العامة وقيادات المجلس العام بشكل واضح وبشفافية ومصداقية وتم بلورتها لتفادي تداعيات المرحلة .

وفي الإجتماع أيضا دار الحوار والنقاش حول قضايا مختلفة أبرزها قضايا بيع الأراضي والشواطئ على الأجانب وكيفية الوقوف أمام تلك المشكلة التي يترتب عليها في المستقبل القريب من مخاوف و كارثة إنسانية .

بالإضافة إلى قضية العالقين من أبناء المحافظة خارج سقطرى جراء الحصار الجائر والظالم على جزر سقطرى مما أصبحت تلك القضية دونما أي حل جدري لكونها فاقمت بالمعاناة على المرضى والطلاب الدارسين في الخارج ودوي الإحتياجات الأساسية والخاصة من عدم التنقل بسهولة لأسباب ارتفاع أسعار التذاكر ...الخ

وفي الختام : ثمن بن عفرار  جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم ( المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ) مشيرا أن أبناء سقطرى والمهرة معا يمدون أياديهم لكل دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف العربي وكل من ساهم في انتشال وضع المحافظتين سابقا وخلال الأزمة ، ودعى بن عفرار الجميع إلى العمل الجاد مع السلطتين في المحافظتين سقطرى والمهرة المستمدة شرعيتهما من شرعية القيادة السياسية ممثلة بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية .