ستة عشر أسرة باتت مشردة ودون مأوى بعد أن التهمها حريق بسبب قذيفة أطلقها الحوثيين أثناء الحرب على أبناء الجنوب .

ثلاث سنوات مضت وجراحات سكان عمارة الأسماك في خور مكسر بعدن يلتحفون البرد ويفترشون الحر ،ولا من معين لهم .

بعد أن اغلقت الأبواب في وجوههم من قبل حكومة الفساد ذلك بعد متابعات متواصلة آملين منهم الحصول على مساكنهم لطالما وإن الحكومة وعدت بالاعمار ولكنه حبرا على ورق ، فمازال حبر ابن دغر يكتب اوهاما ويسطر كذبا .

لم يكن لدى السكان المتضررين خيارات أخرى إلا الاستنجاد بأولاد (زايد ) الخير كونهم يؤملون فيهم الخير كونهم أهل خير. 

الأسر المتضررة تعاني الكثير بسبب  احتراق العمارة الخشبية الذي يسكنون فيها أثناء الحرب التي شنتها الرافضية الحوثية على ابناء الجنوب .

ويقل سكان عمارة الأسماك منذ تحرير عدن ونحن نجري وراء الحكومة لكن دون جدوى ، إذن من طين وأخرى من عجين ، مشيرين إلى أن الأسر تكتوي بنار الغلاء في الايجآرات رغم أنهم من دون رواتب ومع ذاك يستدينون آملين أن يكون هناك تعويض ، ربما أن الحكومة منهمكة في الممحاكات السياسية التي أثخنتهم حتى قست قلوبهم تجاه المواطن المقهور على أمره.

وناشدت الأسر في رسالتهم أولاد "زايد " الخير النظر لاستغاثتهم بعين الرحمة والكرم. 

وأضافوا : بعد أن ضاقت بنا الدنيا بما رحبت وأصبحت أضيق من خرم الإبرة نناشد فيكم يا آل زايد الخير وأملنا فيكم كبير بعد الله سبحانه وتعالى أن تلتفتوا إلى طلبنا هذا وتتبنوا موضوعنا في بناء مساكن لنا وأن كانت خشبية ، كلما في الأمر أننا نريد سكن يأوي اِطفالنا ليقيهم من جحيم الإيجارات وغلاءها .

واختتموا مناشدتهم نأمل في اولاد "زايد" الخير الاستجابة كوننا عهدنا فيهم الوفاء فهم أهل الشهامة والكرم والنبل والإقدام.