بحضور العميد طارق علي ناصر هادي عضو الجمعية الوطنية

منتدى واحة الفكر بالضالع ينظم ندوة بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير الضالع

صدى الحقيقة : حمدي العمودي
نظم منتدى واحة الفكر في مدينة الضالع ندوة بعنوان " تحرير مدينة الضالع الأهمية والدلالة" بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الضالع من المليشيات الانقلابية .
واحتوت الندوة اربع فقرات لكل من الاستاذ عبدالله مهدي عضو المجلس الانتقالي لمحافظة الضالع و الاستاذ فضل صالح معبد ألقاها عنه الناشط انيس عبادي وكذا فقرة العميد طارق علي ناصر هادي وألقاها عنه الاعلامي صبري محمد السعدي ، و اختتمت الفقرات بكلمة الاستاذ احمد حرمل رئيس منتدى واحة الفكر .
وابرز ما جاء بفقرات الندوة هي كلمة العميد طارق علي ناصر هادي الذي ألقاها الاعلامي صبري السعدي ونالت استحسان وحماس الحضور من اعضاء منتدى واحة الفكر .
حيث تناولت كلمة العميد طارق هادي القضية الجوهرية التي تجمع الجنوبين تحت راية المجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي وهي التحرير وكيف استمد تحرير مدينة الضالع الذي كان بمثل هذا اليوم في تعزيز نيل المطلب الجنوبي الواحد بنيل الحرية والاستقلال للجنوب كامل وتقويض أركان حكم حزب المؤتمر الشعبي العام و شريكهم الحوثي.
واشاد العميد طارق هادي بالنصر المؤزر في تحرير ضالع الصمود وهذا يعود بالفضل بعد الله عزوجل بالكفاح المسلح ضد مرتزقة ضبعان ومليشياته وصمود ابناء هذه المدينة الأبية .
وطلب من الحضور وقفة حداد لمدة دقيقة  ترحماً على أرواح الشهداء  الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء لمدينتهم والجنوب عامة .  
ومن جانب اخر أتت كلمة الاستاذ عبدالله مهدي عضو المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع مرتكزا في صناعة المجد الذي صنعه ابناء الضالع وأبناء الجنوب كافة في كسر المشروع الإقليمي والفارسي ، وكيف استطاع ابناء الضالع في و ردع مراهنة العدو على إسقاط الضالع باستخدام القوة العسكرية .
واضاف مهدي ان العدو لم يعلم  من هي الضالع  ولم يفتش في صفحات التاريخ عن  تاريخ الشموخ لأبناء الضالع الصامدة .
ونوه الى استعراض مقارنة بين ما كانت تملكه المقاومة في الضالع من حيث الإمكانيات اللوجستية والأسلحة المتواضعة مقارنة بما كان يمتلكه العدو آنذاك .
وجاءت فقرة الاستاذ والإعلامي احمد حرمل رئيس منتدى واحة الفكر الذي ألقاها في رحابة صدر من قبل الضيوف .
واختتمت الندوة بمشاركة الحاضرين من مثقفين وقيادات وناشطين في الثورة الجنوبية.