استقبل الدكتور ناصر الخُبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، نائب السفير البريطاني لدى اليمن السيد سايمون سمارت.

وناقش الطرفان مستوى التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه وسُبل توحيد الجهود للوصول إلى العملية السياسية الشاملة باعتبار اتفاق الرياض هو حجر الأساس الذي يجب البناء عليه لتحقيق السلام الشامل في الجنوب واليمن.

وخلال اللقاء استعرض الدكتور ناصر الخبجي أبرز الاجراءات المنجزة من آلية تسريع اتفاق الرياض والخطوات الجاري التشاور بشأنها، مؤكداً على ضرورة التسريع في إنجاز عملية الفصل بين القوات في أبين ونقلها إلى الجبهات، وتشكيل الحكومة من أجل رفع معاناة المواطنين وتوفير الخدمات وصرف الرواتب ومعالجة انهيار العملة المحلية، لا سيما في ظل تزايد معاناة المواطنين جراء ممارسات العقاب الجماعي الممنهج من قبل قوى منتفعة محسوبة على الحكومة يهمها إطالة الحرب، تحاول قدر الإمكان إعاقة أي تقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، وتسعى بشتى السُبل لإجهاضه وإغراق الجنوب بالصراع والنزاعات لتحقيق مكاسبها وأجنداتها الخاصة.

وأكد د. الخبحي على أن الانتقالي يدعو دائما للسلام وحريص على الحوار، باعتباره الطريق المثلى لحل النزاعات، ولديه خيارات لمواجهة أي تداعيات متى ما استدعت الضرورة ذلك، ومن هذا المنطلق يحرص على تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الجبهة الداخلية.

وأثنى الخبجي على الدور الفاعل والمحوري الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد جبهة القوى المناوئة للحوثي، وعلى دعمها لانتشال الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه البلاد.

من جانبه أثنى نائب السفير البريطاني على التقارب الأخير والنجاح الذي تحقق في تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وحث على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتسريع آليات التنفيذ.

حضر اللقاء أعضاء هيئة رئاسة الانتقالي ووحدة شؤون المفاوضات الأستاذ علي الكثيري، والأستاذ عبدالرحمن شيخ، والمهندس عدنان الكاف، والأستاذ أنيس الشرفي عضو وحدة شؤون المفاوضات.