صدى الحقيقة : خاص
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي برقية عزاءٍ ومواساة في وفاة الشخصية التربوية والاجتماعية الأستاذ والشيخ الجليل محمد الفقيه مثنى، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الإثنين بمحافظة الضالع، إثر مرض عضال، بعد حياة حافلة بالعطاء.
وعبّر الرئيس الزُبيدي في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أبناء الفقيد المهندس عبدالباسط، والشيخ محمد، وبلال، ومقداد محمد الفقيه، وإخوانه، وأفراد أسرته كافة، ومشاطرته لهم الأحزان في هذا المصاب الأليم.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن الضالع والجنوب، خسرا برحيل الأستاذ والشيخ محمد الفقيه، هامة تربوية عظيمة، ومربياً فاضلاً، ومعلماً كريماً، وشيخاً جليلاً، أفنى عمره في تعليم الأجيال وتنويرهم، وغرس فيهم قيم التضحية والفداء وحب الوطن.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى المولى تعالى بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه، الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون