انهيار بورصة إسرائيل البالغة 475 مليار دولار
▪️اقتصاد تل أبيب في حالة صدمة.🔹عقب الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران فجر الخميس على منطقة “رامات غان...
.
صدى الحقيقة: متابعات
سجلت أسواق آسيا الناشئة، باستثناء الصين، انخفاضًا حادًا في استثمارات الأسهم من قبل الصناديق العالمية. تلك الخروجات الكبيرة تأتي في ظل تزايد المخاوف بشأن قوة الدولار، وارتفاع تكاليف الاقتراض، والتوترات الجيوسياسية، مما دفع المستثمرين الأجانب إلى البيع بما يقارب 11 مليار دولار من الأسهم في أكتوبر. وبذلك ترتفع إجمالي عمليات البيع على مدى الثلاثة أشهر الماضية إلى حوالي 27 مليار دولار، وهذه هي أطول موجة بيع منذ يونيو من العام الماضي.
العديد من العوامل أسهمت في هذا الانخفاض، بدءًا من حالة عدم اليقين المستمرة حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية، وانعكست التوترات بين إسرائيل وحماس على أسعار النفط، حيث وصلت إلى مستويات قرابة 100 دولار للبرميل خلال الربع الأخير، مما أثر سلبًا على دول المنطقة التي تعتبر مستوردة للنفط. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع الدولار يضغط على العملات المحلية ويقلل جاذبية الأسهم بصفة عامة.
يبقى المستثمرون متحفظين، حيث يشدد لوكا كاستولدي، مدير صندوق تحوط في ريل غروب، على أنهم يتبنون وجهة نظر حذرة. ويرجع ذلك جزئياً إلى تقديرات مرتفعة جدًا للأرباح المتوقعة في آسيا لعام 2024. كما يرى أن النمو في الاقتصاد الأمريكي لن يكون قويًا في عام 2024، حيث بات تأثير ارتفاع أسعار الفائدة يظهر بوضوح في مختلف القطاعات.
وفي أكتوبر، قام المستثمرون الأجانب بسحب حوالي 4 مليارات دولار من أسواق تايوان، وباعوا أكثر من 2 مليار دولار من الأسهم في أسواق كوريا والهند. ومع ذلك، تواصلت سوق الأسهم الصينية في تسجيل تدفقات مالية خارجية، مع استمرار المخاوف بشأن أداء قطاع العقارات وضعف التعافي الاقتصادي بشكل عام.