استقبلت دولة الإمارات، الدفعة الرابعة عشرة من جرحى الأطفال جراء حرب غزة ومرضى السرطان في القطاع.

ومع وصول الدفعة الجديدة، تتقدم القافلة الإنسانية الإماراتية في لحظات تترجم عقوداً من التضامن مع القضية الفلسطينية وشعبها.

وتعد هذه الدفعة الرابعة عشرة التي تتسلمها الإمارات منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري.

وتم نقل الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من العريش إلى أبوظبي، تحت إشراف فريق طبي متخصص قام بعملية الإخلاء بعد فحصهم وتقييم حالتهم وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.

ومع وصول الدفعة الجديدة من الجرحى والمصابين ومرافقيهم، يصل إجمالي من استقبلتهم مستشفيات الإمارات إلى 1250 مريضاً ومرافقاً، بينهم 617 جريحاً من الأطفال ومرضى السرطان، بالإضافة إلى 633 مرافقاً.

ويأتي الدعم الإماراتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بعلاج 1000 طفل فلسطيني مصاب وعلاج 1000 مريض بالسرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

ومنذ بداية الأزمة في قطاع غزة المحاصر، سارعت دولة الإمارات إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية والطبية العاجلة للقطاع.

وفي إطار استجابتها الإنسانية، أنشأت دولة الإمارات مستشفى ميدانياً داخل قطاع غزة بسعة تزيد عن 150 سريراً.

كما أطلقت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب.

وتعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون جالون يوميا، وضخها عبر الأنابيب الممتدة إلى داخل غزة.