حراك الرئيس الزُبيدي لتحسين معيشة المواطنين: أزمة الكهرباء في الصدارة

صدى الحقيقة : العين الثالثة

يواصل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي جهوده الدؤوبة لتحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، إيماناً منه بأهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحتلّ أزمة الكهرباء مكانة الصدارة على قائمة اهتماماته، لما لها من تأثير مباشر على كافة جوانب الحياة اليومية.


توجيهات حاسمة:

أصدر الرئيس الزبيدي مؤخرًا توجيهات حاسمة للتعامل مع مشكلة عجز التوليد في قطاع الكهرباء، مؤكداً على ضرورة إيجاد حلول عاجلة وممكنة لضمان استقرار خدمة التيار الكهربائي. كما وجه بتشكيل لجنة مختصة لدراسة مختلف الخيارات المتاحة، بما في ذلك:

وضع خطط استراتيجية لتوفير الطاقة من مصادر بديلة أقل كلفة.

الحد من الاعتماد على محطات التوليد العاملة بوقود الديزل.

استكشاف إمكانية الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

صيانة وتطوير محطات التوليد الحالية.

أزمة الكهرباء: هاجس يؤرق الجنوبيين:

تُعدّ أزمة الكهرباء واحدة من أبرز التحديات التي تواجهها مختلف محافظات الجنوب. وتزداد حدّة هذه الأزمة خلال فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، ما يزيد من الطلب على الطاقة.

وتؤثر انقطاعات التيار الكهربائي بشكل سلبي على كافة القطاعات، بما في ذلك:

القطاع المنزلي: تُعطل الأجهزة الكهربائية، وتُفسد الأطعمة، وتُعيق ممارسة الأنشطة اليومية.

القطاع التجاري: تُلحق خسائر فادحة بالتجار، وتُعيق حركة البيع والشراء.

القطاع الصحي: تُهدد حياة المرضى في المستشفيات، وتُعيق تقديم الخدمات الطبية.

القطاع التعليمي: تُعطل العملية التعليمية في المدارس والجامعات.


حراك الرئيس: خارطة إنقاذ:

يُمثل حراك الرئيس الزبيدي لتحسين أزمة الكهرباء خارطة إنقاذ حقيقية للجنوب، وتُعكس هذه الجهود حرصه الشديد على توفير حياة كريمة للمواطنين، واهتمامه بتحسين أوضاعهم المعيشية.


مسؤولية مشتركة:

إنّ معالجة أزمة الكهرباء تتطلب جهداً مشتركاً من قبل كافة الجهات المعنية، بما في ذلك:

الحكومة: توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية.

القطاع الخاص: الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.

المواطنون: ترشيد استهلاك الطاقة