50 بالمئة ارتفاعا ... نحو 12 مليون وحدة من معدات شحن المركبات الكهربائية في الصين
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن تحالف تعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الصين أن العدد...
أكد محافظ أبين جنوب اليمن، اللواء أبوبكر حسين سالم، أن كل مديريات المحافظة الـ " 11"، تخضع لسيطرة الشرعية اليمنية، وأنه لا وجود لعناصر القاعدة فيها، والأوضاع الأمنية مستقرة فيها.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأثنين، في كلية التربية بعاصمة المحافظة "زنجبار"، وحضره عدد من مراسلي وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية، أن ( محافظة أبين تخضع تماما لسيطرة الشرعية اليمنية برئاسة المشير عبدربه منصور هادي، ولا وجود لعناصر القاعدة فيها، وأنها محمية بألوية عسكرية ووحدات أمنية مدربه ومجهزة).
وشكر في حديثه، دول التحالف العربي خاصة "السعودية والإمارات" على الجهود الكبيرة التي بذلت خلال فترة تحرير أبين من مليشيات الحوثي خلال الفترة من " مارس/ أذار _ أغسطس/ آب 2015، ثم الجماعات المتطرفة الخارجة عن النظام والقانون، منتصف اغسطس/ آب 2016.
ودعاء وسائل الاعلام المختلفة الى نقل حقيقة الأوضاع الأمنية في المحافظة دون مجاملة، معتبرا بعض الحوادث الأمنية التي تحصل هنا أو هناك، خاصة في المديريات النائية، حدثا ليس فريدا، وتعاني منها حتى الدول المستقرة أمنيا، أو تلك التي ليس فيها حروب ومشاكل.
ومضى قائلا، ( ابين هي أكثر محافظات الجمهورية اليمنية التي عانت من الحروب والصراعات المسلحة خلال الست السنوات الماضية، وقدمت المئات من رجالها الأفذاذ، وسالت دماء ابناءها في كل البقاع المحررة دون استثناء، مؤكدا أنه شارك شخصيا في تشيع ودفن أكثر من 400 جنازة داخل أبين خلال فترة الحرب الحوثيين من "مارس/ اذار _ الى اغسطس 2015" ).
وأكد أن ( الدماء الطاهرة لن تذهب هدرا، وأنه لن يسمح بالاختلالات الأمنية في المحافظة مجددا، والواجب يحتم على الجميع سوا في الحكومة اليمنية، أو دول التحالف العربي الى مساعدة أبين والأخذ بيدها، وتنفيذ المشاريع الخدمية فيها بصورة عاجلة، بعد أن ساهمت أطراف عدة " لم يسمها" في جعلها ساحة صراع مع الجماعات الخارجة عن النظام والقانون).
واشاد بالدعم اللامحدود الذي قدمته دول التحالف العربي، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية في تحرير أبين، فضلا عن الكثير من الاعمال الإنسانية والإغاثية، ومعالجة أوضاع المكاتب الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين.
وقال نعول كثيرا على دول التحالف العربي في مساعدتنا والعمل على إعادة وتأهيل الأمور الخدمية كالكهرباء والمياه والطرقات والصحة والتربية والتعليم، مشيرا انه على تواصل وتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان، وباقي المنظمات الدولية العاملة في مجال المساعدات والإغاثة.
وأوضح، أن لدى السلطة المحلية خطتين، أحداها عاجلة وتتمثل في فرض هيبة الدولة وتنشيط دور أقسام الشرطة والمحاكم والقضاء، فضلا عن الأمور الخدمية المتعلقة بشكل مباشر بحياة الناس، وأخرى استراتيجية وتحمل مشاريع كبيرة سيتم انجازها مستقبلا بتعاون دول التحالف العربي.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة اليمنية منتصف اغسطس /آب 2016، تحرير أبين من الجماعات المتطرفة، إلا أنها لازالت بعيدة عن اهتمامات الحكومة والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والأعمال الإغاثية، ويعاني سكانها كثير من تردي الخدمات، فضلا عن غياب التعويضات بعد أن دمرت الحرب مساكن آلاف الأسر، خاصة في حرب القاعدة في الفترة من مايو 2011 _ يونيو 2012 .