شوهد مساء اليوم  تجمع أمام أحد محلات المواد الغذائية في العاصمة عدن وكانت أصوات الزبائن ترتفع ولم يتمكن أحد من شراء حاجياته وعندما أردنا معرفة ما الذي يجري صدمنا بمشكلة تعد الأخطر على البلاد.

فقد امتنع بعض أصحاب البقالات ومحلات التموين الغذائي عن قبول أموال المواطنين وذلك لحالها المتردي فاغلبها مقطعة ولاتصلح للشراء.

وكان الأخطر في الأمر أن جميع أموال المواطنين هي في الغالب من فئة الألف أما فئة المائة والخمس مائة فهي مقطعه ، كذلك هم أصحاب البقالات وغيرهم فإنهم يردون للزبائن أموال مقطعة .. وباتت هي العملة  المتداولة بشكل طبيعي حتى كبرت المشكلة وبدأ تأثيرها  بشكل كبير في الأسواق .

. وبدأت تغيب فئة المائة ريال عن السوق المحلية وذلك لتوقف طباعتها وتدهور العملة ومع ارتفاع جنوني لأسعار العملات الأجنبية ناهيك عن تسليم مرتبات الموظفين رواتبهم فقط من فئة الألف ريال.

وقد سبق أن قامت حكومة بن دغر بطبع أكثر من 400 مليار من فئة الألف ريال ولم تطبع اي فئة آخرى ك الخمس مائة، أو المائة وغيرها من الفئات .

وتمثل هذه أحد أخطر المشاكل على الوضع الاقتصادي في البلاد ويجب حلها بأسرع وقت ممكن مالم فإن العملية الاقتصادية  مهددة بالتوقف ومعها ستحل الف كارثة اخرى.