انفوسوفت توقع مذكرة تعاون مع جامعة الأحقاف بالمكلا
في خطوة تعزز من الشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص وتؤكد على ريادتها في مجال الحلول المالية والتقني...
يأتي رمضان ويجلب معه الخير والبركة يدخله إلى كل منزل ويجعل الجميع يشعرون بفرحة قدومه مع انها سرعان ما تنتهي ,
ورغم كل المعاناة التي يعيشها المواطنون اليوم في عدن والتردي في مستوى الخدمات الأساسية والحالة المعيشية الصعبة وتعسر واضح في الحياة الكريمة التي يحلم بها أبسط مواطن فالأحداث الكثيرة التي حصلت بعد الحرب ادخلت المواطنين حالة من القلق والأزمة النفسية في الأيام العادية فكيف بقوك شهر رمضان الذي له طقوس ومأكولات تحتاج لميزانية خاصة لكن مع دوام الحال أصبح من الصعب على المواطن توفير كل هذا بل يكتفي بالصيام والافطار على الشيء البسيط وهذا حال بعض الأسر الفقيرة أو المحتاجة في عدن.
ولكن هناك فئة قررت أن تسخر نفسها وتعطي جزء كبير من وقتها في عمل الخير وفي توفير طعام أو ماء أو كساء أو احتياجات للأسر التي تصارع الفقر والحاجة وتحاول أن تجد من يعينها من فاعلي الخير كي تواصل دعمها اللامحدود للأسر , أنها المبادرات الشبابية والمؤسسات الخيرية التي تعتبر الفارس الذي يمطتي صهوة الخيل الاصيل الذي يمضي قدما من أجل الدخول في سباق العطاء وتقديم مواقف تجعلنا ندرك ماذا تعني كلمة انسانية.
فنلاحظ وجود جماعة من الشباب في الشوارع وتحديدا في وقت اذان المغرب لتوزيع التمر والماء أو الطعام للمارين أو السائقين أو نشاهد مبادرة توزع الثلج على منازل المواطنين كل يوم لتهوين حر الجو وانقطاع الكهرباء الذي تسبب في عطل الكثير من الثلاجات أو عدم قدرة بعض الأسر على شراءه ونسمع عن مؤسسات تقدم كسوة للأطفال أو للعائلات في المنازل أو حتى مراوح شحن , فنعرف أن للخير أيادي بيضاء تمتد لتوصله الى أبعد مدى.
كانت لنا لفتة خاصة لبعض المبادرات الشبابية والمؤسسات التي تعمل لمساعدة المواطنين في مختلف مديريات عدن والتكلم مع القائمين عليها ومعرفة ماهي مشاريعهم في رمضان وما هي احتياجاتهم لمواصلة أعمالهم الخيرة وأعددنا التقرير التالي :
استطلاع : دنيا حسين فرحان
حملة عدن الخير مشروع سقيا رمضان
يقول قائد المبادرة والحملة حسن صالح محمد وصاحب فكرة توزيع الثلج للمنازل:
بدأنا نشاطنا في العام الماضي وهذا العام هو عامنا الثاني لهذه المبادرة وهي توزيع الثلج للمنازل على قدر استطاعتنا وكذا للمارة والعابرين ومن جاور المناطق التي يتم التوزيع فيها دون استثناء , ويتم التنقل في مناطق عدن في مختلف المديريات وبعض الحارات فالسقي من أعظم الصدقات.
فعناك مناطق واحياء شعبية لا تصل اليها المياه فيجدون صعوبة في تبريده والحصول على ثلج مع أزمة الكهرباء أو يصعب شراءه فقد تكون ظروف الأسر صعبة وكم من سعادة وفرحة صائم عند ما تصله شربة بارده بوقتنا وجونا الحار.
وأيضا لدينا حملة اخرى وهي إفطار صائم في الشوارع بقدر المستطاع والإمكانيات المتواجدة معنا كما وصلتنا حملتنا قائمه على التبرعات ومن غير التبرعات لا نستطيع أن نواصل أجرنا وعملنا الخيري.
صحيح أننا نواجه تجاهل ولا مبالاة بشكل غريب عند أغلب الناس بذات وإن الفكرة بسيطة ولكنها عظيمه عند الله .
وللأسف نعاني كذلك من عدم تعاون فاعلين الخير وقلة الدعم لاستمرار المبادرة كل يوم في رمضان, ولكن من كرم الله وحكمته الدعم الذي نعمل فيه يأتينا من أناس عاديين ويتم تجميعه وتوزيع الثلج للمنازل.
أمنيتي لهذا العام أن أسقي محافظة عدن بأكملها نسئل الله التوفيق واتمنى أن نلقى تفاعل فعال لكي لا نتوقف كما حصل معنا بالعام الماضي.
مشروع تيسير الرمضاني في انتظار التنفيذ
يقول رئيس مؤسسة تيسير عمر بن سميدع :
في رمضان نعتزم ع اقامه مشروع تيسير الرمضاني الذي يحمل في طياته 9 حملات خيرية , قمنا بتوزيع اوراق للداعمين كوننا مؤسسة ناشئة لها سنه ونصف وشرحنا لهم تفاصيل المشروع ومن هم الذي سيستفيدون منه وماهي احتياجاته ووعدونا في الأيام القادمة بتمويل الحملات ب اذن الله اذا تحصلنا على الدعم الكافي سنقوم بتنفيذه لنساعد الناس .
حاليا برامجنا في الدورات التخصصية الصحية كون اعضائنا من طلاب كليات الطب الجامعيين والحمد لله وفقنا بهذا المجال ونسعى لعمل الخير في رمضان على قدر امكانياتنا وقدراتنا.
مبادرة شباب الخير وأعمالها الخيرة في رمضان
تقول سهى جمال صالح نائبة في مبادرة شباب الخير :
نحن مبادرة شبابيه لدينا ترخيص من جمعية بشكل تطوعي معهم مقرنا الرئيسي في الحديدة ولكن عملنا كفريق واحد من اجل توفير الدعم لهم ولعدن للأسر الفقيرة والأيتام على وجه التحديد.
نقول بعمل سله رمضانية ومشروع إفطار صائم وتوزيع كسوة ولكن إلى الآن لم نجد دعم كافي للسلة الرمضانية اما بالنسبة للكسوة تم توزيع ملابس للاسر المشرده في مديرية الشيخ عثمان بمساعده مبادرة بسمة أمل في الشارع واستهدفنا الكل تقربيا بحمدلله ونتمنى ان نتحصل على دعم كافي للاستمرار في عمل الخير.
مبادرة عدن في قلوبنا عطاء مجدد لفعل الخير
يقول أيمن الجيلاني رئيس المبادرة :
قمنا بالعديد من الأعمال في العام الماضي وحاليا لدينا أفكار لمساعدة الناس مع هذه الظروف الصعبة الذي يمرون بها في عدن ولكننا ننتظر الدعم لبدء العمل , من أعمالنا البدائية شراء ترامس ماء لبعض مساجد سيبقى فيها وسكب الثلج والماء البارد يوميا فيها من قبل أحد اعضاء المبادرة , ايضا افطار صائم عبر توزيع التمور وأكواب الماء السفري وبعض من مقالي رمضان بأكياس صغيره وتوزيعها للمساجد وبعض من الطرقات.
وايضا لدينا مشروع نزول لأطفال مرضى السرطان مستشفى الصداقة , ومستشفى الأمراض النفسية والعصبية و دار العجزة إن سمح لنا.
وسنقوم بعمل مسابقة رمضانية في شوارع عدن تكملة لمسابقتنا في السنة الماضية حاليا نسعى لحملة تجميع الملابس المستخدمة وتنظيفها وتوزيعها ع الفقراء وبعض المتسولين لندخل ع قلوبهم الفرحة.
اضافة مشروع توزيع كسوة لمساعدة بعض الأسر الفقيرة لكننا حاليا في طور البحث عن فاعلين خير وجهات لدعمنا ومشاركتنا الأجر.
بصمة عطاء تسعد البسطاء بعمل الخير :
يقول رئيس مبادرة بصمة عطاء محمد الكثيري :
مبادرتنا أسست في وقت قريب وذلك لحرص كثير من الشباب والفتيات لعمل الخير ومساعدة الناس في أول أعمالنا قمنا بتوزيع مراوح شحن على بعض الأسر نتيجة للحر وانقطاع الكهرباء تعيش أسر في عدن حياة مأساوية لا تتمكن من توفير أبسط الأشياء لها للحصول على جو معتدل على الأقل رصدنا بعض الأسر الفقيرة والتي تمر بظروف صعبة ووزعنا مراوح الشحن عليها .
وفي الوقت الحالي بصمة عطاء ترتب لمشروعها الرمضاني الثاني وهو عباره عن كسوت لي الفقراء بعنوان (كسوة فقير) ولدينا احصائية تشمل 100 طفل من محافظة عدن وكوننا مبادرة شبابية نطلب من فاعلين الخير الدعم لينا مساعدتنا في القيام بهذا المشروع الخيري ونسأل الله أن يسهل لنا كل شيء لمساعدة البسطاء من الناس وكذلك الأيتام والذين هم في أمس الحاجة لملابس أو غذاء أو شيء يعينهم على هذه الحياة ونحن سنبذل جهدنا في البحث عن فاعلي الخير وضمهم الى صفنا كي نعمل معا لإسعاد هذه الفئات ومواصلة عمل الخير حتى بعد رمضان.
ما زال الخير موجود وما زالت هناك أيادي بيضاء تمد لتساعد المواطنين وتعينهم على مجاراة الظروف والأوضاع الصعبة لكنها بحاجة الى من يشد بيدها ويدفع بها نحو الخير , لذلك نوجه مناشدة لكل من يريد عمل الخير أن يتم التواصل مع مختلف المبادرات والمؤسسات الخيرية بعدن وتقديم الدعم في هذا الشهر الفضيل الذي يضاعف فيه الأجر ورسم البسمة على وجوه الأسر الفقيرة والبسيطة في مختلف أنحاء عدن الحبيبة.