غدا.. الاحتفال بالعيد الوطنى للإمارات .. محمد بن راشد : سيظل أعز أيامنا وأغلاها

صدى الحقيقة : وكالات

تحتفى دولة الإمارات غدا بالعيد الوطنى الـ49، وفى هذه المناسبة أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن يوم الثاني من ديسمبر سيظل أعز أيامنا وأغلاها. وقال إنه اليوم الذي انتصرت فيه الحكمة والمبادئ والغايات الشريفة.. واليوم الذي جسد فيه آباؤنا المؤسسون قوة وكرامة وفضائل وخصال أبناء الإمارات.. وهو اليوم الذي توج كفاح أسلافنا وصمودهم ونجاحهم في الحفاظ على أرضنا". وفق وكالة الانباء الإماراتية.

وأضاف - في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ49 - : "غدا يدخل اتحادنا العام الخمسين من عمره المديد.. نتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل، مسلحين برؤيتنا وخبراتنا وإنجازاتنا في بناء الإنسان والعمران، مدركين أن نجاحاتنا في العقود الماضية تحققت بالجهد والعرق والعزيمة.. وسنحتاج في العقود الخمسة المقبلة إلى مضاعفة هذا الجهد وزيادة الإنتاج وتعزيز القدرات، فالطموح أكبر، والتحدي أصعب، والمنافسة أشد، والتحولات حولنا أسرع وأعمق".

وقال إن التقدم الذى أحرزته دولتنا يسعدنا ويملؤنا بمشاعر الفخر والرضا لكنه لا يكفينا.. نريد تقدما مماثلا لأشقائنا العرب.. فكل نجاح يتحقق في بلد عربي يمثل قوة مضافة لصالح العالم العربي بأسره.

وأضاف : "اليوم وروح الاتحاد تسري في أرجاء وطننا و نفوس مواطنينا نستذكر بفخر واعتزاز والدنا ورمزنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات طيب الله ثراهم جميعا وأثابهم على ما قدموا لوطننا وشعبنا وأمتنا.. إن تراث آبائنا خالد وحي ما دامت على الأرض حياة.. يعيش فينا زارعا روح الطموح والتفاؤل، ومحفزا على الإنجاز، ومقويا عزيمتنا في مواجهة التحديات، ودافعا مسيرة وطننا إلى الأمام والمجد والعلا.

وذكر أنه منذ تأسيس دولتنا و نحن نسعى في دروب الخير لأمتنا.. كنا دائما جزءا من الإجماع العربي، وسعينا دائما لوحدة الصف، وبادرنا لمساعدة كل من قصرت إمكانياته عن تلبية احتياجات التنمية في بلده.. وأطلقنا مبادرات تلو مبادرات لتمكين الشباب العربي معرفيا وعلميا وإداريا وثقافيا.. ووضعنا خبراتنا المكتسبة بتصرف أشقائنا وسنظل نسعى لرفعة نهوض عالمنا العربي، فنحن منه وهو منا وإذا لم تكن المشتركات العديدة بين دولنا العربية كافية لتعميق التعاون بين الدول العربية، فإن الجغرافيا وحدها تدعو إلى أعلى درجات التكامل والتنسيق، وتؤكد وحدة المصير ووحدة الأمن والاستقرار.