سياسيون : بعد عام من دحر الإخوان سقطرى عادة إلى حضن الجنوب وأصبحت تنعم بالأمن والأمان

صدى الحقيقة : خاص
أعتبر سياسيون وإعلاميون جنوبيون، ذكرى تحرير سقطرى من الإخوان والذي تصادف ذكراه الأولى اليوم 19يونيو، انتصار تاريخي، حرر الجزيرة من الإخوان ومشاريع داعميهم تركيا وقطر، وأعادها إلى حضن الجنوب، وأصبحت تنعم بالأمن والاستقرار.
عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية قال  : "أصبحت سقطرى نموذج في الأمن والأمان بعد تحريرها من عبث الإخوان الذي قاموا به في المحافظة من خلال النقاط والتقطعات وملاحقة المواطنين والزج بهم في السجون.. أهالي سقطرى المسالمين لم يعرفوا عبر تاريخهم حالات الفوضى التي أراد الإخوان أن تكون بداية لحكمهم المتهالك فيها".
وقال الناشط السياسي إبراهيم السقطري، في يوم النصر : ‏"عادت سقطرى لهويتها السقطرية الجنوبية وعاد الأمل في إعادة كل ما دمرته مليشيات الإصلاح وعادت سقطرى تبتسم من جديد في تحرير سقطرئ وإعادة سقطرئ لطبيعتها وسلميتها وإعادة الإنسان السقطري الجميل والسياحة الطبيعية التي تتميز بها ‎سقطرى في محافل دولية عالمية". 
وأضاف: ‏"أنكشفت الاعيب حزب الإصلاح ووقع الفأس بالرأس وتم دحر مواقعهم وإستعادتها للقوات المسلحة الجنوبية.احتفلو أبناء سقطرئ بالأنتصارات بعد عراك دام لفترة ثلاث سنوات تقريبا".
وقال الإعلامي صلاح بن لغبر ‏: "يوم انتصار سقطرى، بعد أكثر من عقدين ونصف على احتلالها تحررت سقطرى.. في مثل هذا اليوم قبل عام.. هنيئا لشعب الجنوب ذلك النصر.. وهنيئا لسقطرى وأهلها على طريق تحرير واستقلال كل الوطن الجنوبي قريبا بإذن الله".
وأعتبر الإعلامي محمد بن قرنع الكندي، يوم انتصار سقطرى: ‏"يوم تاريخي بامتياز حين سيطرت ‎القوات الجنوبية في محافظة ‎سقطرى على مبنى الأمن في حديبو عاصمة الأرخبيل بعد طرد العناصر الإخوانية الإصلاحية منه".
وقال الناشط السياسي، علي بافقير : يوم انتصار سقطرى عمت الفرحة بين أبناء الأرخبيل بعد خروج آخر عنصر من جماعة حزب الإصلاح (إخوان اليمن) المتخذة من الشرعية ملاذ أمن، وبدأ أبناء سقطرى من التنمية في جزيرتهم وأصبحت تنعم بالرخاء والإستقرار في فترة قصيرة بفضل من الله ثم بدعم ‎إمارات الخير.