الرصاصي يكشف دور المنظمات السياسية في محاولة توطين النازحين اليمنيين في محافظة أبين

صدى الحقيقة : خاص
كشف نائب مدير الإدارة الاعلامية في انتقالي محافظة أبين ، الاستاذ نايف الرصاصي ، عن نشاطات خطيرة تقف خلفها منظمات سياسية في محاولة للتغيير الديمغرافي لمحافظة أبين، من خلال استغلال الوضع الإنساني والنزوح لأبناء المحافظات اليمنية ، وذلك عن طريق استخراج شهائد الميلاد لهم بمواليد محافظة أبين واستخراج بطائق الهوية خلالها.
واوضح الأستاذ نائف الرصاصي ، نائب مدير الإدارة الاعلامية ، خلال مداخلة هاتفية على قناة عدن المستقلة ، الوضع الذي كانت تمر به محافظة أبين خلال عملية النزوح الممنهجة إلى المحافظة ، والاستغلال السياسي لذلك النزوح من قبل المنظمات الاستخباراتية لاستهداف الأراضي الإنسان والهوية الجنوبية.
وقال الأستاذ نائف الرصاصي خلال المداخلة : أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين منذ عهد الرئيس السابق العميد عبدالله الحوتري طيب الله ثراه، وصول إلى الأستاذ محمد احمد الشقي عملت على وقف تلك التجاوزات في صرف البطائق الشخصية وشهائد الميلاد للنازحين بهدف استهداف الهوية الجنوبية.
وعن دور عقال الحارات في تعميد بيانات المواطنين قال : هناك من سولت له نفسه وعمل على بعض التجاوزات لكن قيادة المجلس الانتقالي حذرت عقال الحارات من عمليات التلاعب والتزوير في مكان الميلاد في شهادات الميلاد لاستخراج بطائق الهوية ، مشيرا إلى توجيهات من قيادة المجلس الانتقالي، لإدارة مكتب الأحوال المدنية في أبين لاعتماد اختمام مراكز المجلس الانتقالي في الأحياء للتأكيد على دقة البيانات ، حيث أنه تم تكليف الشؤون القانونية في انتقالي محافظة أبين بالوقوف أمام أي تجاوزات في هذا الجانب.
وعن تعامل قيادة المجلس الانتقالي في أبين مع السلطة المحلية والمحافظ تجاه نشاط المنظمات تجاه عملية النزوح.
أكد الرصاصي على وجود تفاهم وتنسيق مشترك بين قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في المحافظة ، وتفهم الجميع تجاه خطورة ما يحاك من مؤامرة ضد القضية الجنوبية.
وأشار الرصاصي إلى وجود نزولات مستمرة تنفذها قيادة المجلس الانتقالي في المحافظة إلى الأحوال المدنية والتي كان آخر نزول يوم امس الأربعاء ، للاستاذ خالد العبد ، نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المحافظة، برفقة مدير الإدارة السياسية ،والشؤون القانونية، للإطلاع على سير عمل مكتب الأحوال المدنية في المحافظة.