صدى الحقيقة : خاص
كلف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين محمد عرب، اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية للموارد البشرية والمالية بالإدارة والإشراف على الوحدات الأمنية المشاركة في عملية تطهير مقر إدارة البحث الجنائي من العناصر الإرهابية التي أحتلته عقب العملية الانتحارية الغادرة التي استهدفت بوابة الإدارة بسيارة مفخخة.
وقال اللواء جابر في تصريح رسمي لموقع وزارة الداخلية الرسمي : "دارت معارك متقطعة بين أبطال الأمن والعناصر الإرهابية الذين احتجزوا نزلاء سجن البحث وحولوهم إلى رهائن ودروع بشرية مما جعل قوات الأمن تتصرف بحذر وحرص على أرواح الرهائن، وتسبب في تأخير قرار الحسم أملاً في استسلام العناصر الإرهابية المحاصرة، إلا أنها أبت الاستسلام، الأمر الذي دفع الأمن باتخاذ قرار الحسم العسكري".
وأضاف : "تمكنت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية من الدخول إلى معسكر شرطة النجدة (الدوريات) وتمركزت فيه، وانتشرت خلف مبنى إدارة البحث، ولم يصمد عناصر الإرهاب وسرعان ما تمكنت القوات الأمنية من اقتحام مبنى إدارة البحث من البوابة الأمامية لتطهيره من عناصر الشر والإرهاب".
وقدمت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين محمد عرب، الشكر للأخ اللواء عبدالله يحيى جابر، ولكافة قادة الوحدات الأمنية وأفرادها وضباطها المشاركين بعملية التصدي وتحرير مبنى إدارة البحث وخصة القيادة السياسية الشكر لكل من مدير أمن عدن اللواء الركن/ شلال علي شائع مدير امن عدن و اللواء الركن/ فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة لاقليم عدن و العميد/ ناصر سريع العمبوري قائد قوات الأمن الخاصة فرع عدن و العميد/ مجاهد احمد سعيد قائد شرطة النجدة "الدوريات" والعميد/ عادل الحالمي مدير أمن لحج السابق والعقيد/ علي الذيب ابو مشعل نائب مدير أمن عدن ، كما قدمت القيادة السياسية أحر التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء الذين راحوا ضحية هذا العمل الجبان، وكما تمنت القيادة السياسية الشفاء العاجل للجرحى، وحثت على تعزيز اليقظة الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار الاختلالات الأمنية بأشكالها وصورها المختلفة".