وتم دعم جولة فرقة الرقص الحكومية «باهور» التي تحمل اسم مكارام تورغونباييفا من قبل مؤسسة تنمية الفن والثقافة التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان. حيث سيشاهد الجمهور على المسرح أكثر من 20 راقصاً بأزياء رائعة، ويستمتعون بالصوت الفريد للآلات الأصيلة، وأصوات العازفين المنفردين القوية، وأصالة الألحان الشعبية وطاقة الإيقاعات الشرقية.

«باهور» سمة مميزة لأوزبكستان، فخرها وتراثها الوطني، وثقافتها وتاريخها يروي من خلال الرقص. تحتفل فرقة الرقص الأسطورية، التي أنشأها مصمم الرقصات العالمي الشهير مكارام تورغونباييفا، بعيدها الخامس والستين هذا العام. تشمل تشكيلة الفرقة أكثر من 200 قطعة فردية وجماعية مع رقصات معبرة وشبه مسرحية تنبع من تقاليد الرقص للشعب الأوزبكي منذ قرون.

وسيشهد الجمهور عرضاً رائعاً يؤديه راقصون من الطراز العالمي بإضاءة رائعة وعروض رقص فاخرة مصحوبة بالموسيقى الحية. مشهد الألوان والأصوات في عرض فرقة «باهور» يغرق المتفرج في الثقافة الشرقية الغامضة والجميلة، مما يتيح للمرء الاستمتاع بالعرض المذهل للأزياء الوطنية الرائعة والملونة، والاستماع إلى الصوت الآسر للآلات الشعبية القديمة والألحان الشعبية الأصلية.

وفي العام الماضي، حققت عروض الفرقة نجاحاً هائلاً في روسيا وفرنسا، حيث تلقت آراء حماسية من الصحافة ومصممي الرقصات والجماهير. وأشار النقاد إلى أن الليونة والتعبير عن حركات أعضاء الفرقة الملفت للنظر، وكل رقصة تشبه قصة منفصلة عن أشياء عزيزة: الحب والفرح والأمل والربيع.