صدى الحقيقة: وكالات
صدى الحقيقة: وكالات
قال المغرب، إن حكومته لم تناقش استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وتأثير ذلك على علاقاته مع طهران.
جاء ذلك وفق الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعها الأسبوعي، مساء الخميس.
وفي 10 مارس/آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وقال بايتاس إن “الحكومة لم تناقش الموضوع المتعلق بعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران”، وتأثير ذلك على بلاده، دون تفاصيل أخرى.
وكان المغرب أعلن في مايو/ أيار 2018، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد اتهامات لجماعة “حزب الله” اللبنانية المدعوم إيرانيا بالانخراط في علاقة “عسكرية” مع جبهة البوليساريو، عبر سفارة طهران بالجزائر، ما اعتبرته الرباط تهديدًا لأمنها واستقرارها.
وسبق للمغرب أن اتخذ قرارا مشابها عام 2009، ردا على تصريحات إيرانية طالبت بضمّ مملكة البحرين إلى أراضيها، لتستمر تلك القطيعة حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2016 عندما عيّن سفيرًا له في طهران.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حلًا لذلك حكمًا ذاتيًا موسّعًا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.