صدى الحقيقة: خاص
خاطرة : آلاء باسل
هنالك جاذبية خفية الله مسؤول عنها والموكَّلة لبني البشر، لا أعلم ما تلك الجاذبية التي تُغيرنا في رمضان ٣٦٠ درجة، نحرص على أصغر الأعمال، على فلتات اللسان وخُطوات الأفعال وعمل الطاعات جمًّا وحبًا.
كيف لشهر يقلِب الموازين ويبثّ فينا ما لايبثهُ شيئًا بقدره؟!، وكأنه قوة طائلة تعمل على إقصاء الكسل والذنوب والعصيان ومحوها.
يفعل رمضان ما لا يفعله ذوي المناصب والأموال خلال شهر.
إنه ونيس الفؤاد وقنديل الوقت، والروح على شاكلة ليال طِوال مُسخَّرة للإنسان.
كريمٌ، يهبُ سكينته للجميع بدون تحيز، اصطحابه بصدق يجعل النائبات عليك عصيّة والبشائر لك مُلازمة.
أما عن تلك الليلة التي اسميها الذهبية والتي تأتي مرة في العام لا أجد لها مسمى أو وصف فإن لها من الروحانية والجمال ما فيها.