رغم الأزمات والأعباء.. الجنوب لن يتراجع عن استعادة دولته

ومع حلول عيد الأضحى، يعيش الجنوب العربي ظروفاً إنسانية قاسية، وهي نتاج رئيسي للحرب على الخدمات التي تعرض لها الجنوب منذ فترة طويلة.

وجاءت حرب الخدمات في إطار المؤامرات والمخططات التي أثارتها قوى يمنية مشبوهة لتصدير الفوضى إلى الجنوب العربي، سعياً لزعزعة استقراره.

تأتي فرحة عيد الأضحى هذا العام مصحوبة بالكثير من الآلام والأعباء، مما أدى إلى انخفاض كمية الفرحة.

إلا أن الإرادة الجنوبية ما زالت واضحة المعالم في إطار استكمال العمل لاستعادة دولة الجنوب، فهي أولوية وأولوية قصوى، والجنوب يضحي من أجلها بكل التضحيات.

وهذه الأولوية تزيد من عزيمة الجنوبيين وإصرارهم على تحمل كافة الصعوبات التي تواجه طريق استعادة الدولة وفك الارتباط، وهي الرسالة التي يحرص المجلس الانتقالي على التأكيد عليها وهو يقود طريق النضال الوطني لاستعادة الدولة. السيادة الكاملة للدولة.