الهيئة الإدارية للجالية في مصر تكرم مؤسسي مبادرات دعم أبناء الجالية على هامش ندوة في مقرها الجديد
كرمت الهيئة الإدارية في الجالية اليمنية في مصر ممثلة بأمين عام الجالية د. محمد الحميري، رئيس مبادرة...
وجه التيار الوطني للتصحيح والبناء، بلاغا عاجلا إلى رئيس الحكومة الشرعية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والى وزير التعليم العالي، الدكتور خالد الوصابي،طالبهم فيه بالتحرك لإيقاف نتائج القبول في وظائف جامعة لحج التي تمت مؤخرا بطريقة مخالفة للقانون، كما بينته الوثائق، وكما ورد في شكوى عدد من المتقدمين للتوظيف التي وجهوها صباح اليوم للتيار الوطني للتصحيح والبناء.
وعبر المتقدمين للتوظيف في شكواهم عن استيائهم الشديد للتلاعب الذي تم في عملية قبول المتقدمين للتوظيف في الجامعة، وقبول محسوبين ومقربين من رئيس الجامعة.
وقالوا إن باب فتح قبول ملفات المتقدمين حسب الاعلان يبدأ من تاريخ 13اغسطس 2024، وينتهي في 30سبتمبر 2024، مشيرين بأن رئاسة الجامعة قد قامت بخرق واضح وفاضح لهذه المدة القانونية المحددة، وقبول محسوبين ومقربين قبل انتهاء المدة المحددة لاستقبال ملفات المتقدمين.
لافتين إلى أنه حتى المدة التي حددتها الجامعة لتقديم التظلمات مثلت خرقا واضحا للمدة المحددة لقبول المتقدمين لطلب التوظيف، اي أن موعد التظلم يأتي قبل نحو شهر من انتهاء فترة التقديم للوظائف المحددة في الاعلان.
وبدوره طالب تيار التصحيح رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي، بالتدخل لالغاء عملية القبول للتوظيف في الجامعة، وإعادة العملية من جديد تحت إشراف لجنة حكومية من خارج الجامعة المذكورة، وتقديم المتسببين والمتورطين بهذا الفعل للمحاسبة القانونية، علما بأن تيار التصحيح يحتفظ بكل الوثائق التي تثبت صحة البلاغ.
ويكشف تيار التصحيح والبناء عن فساد كبير في جامعة لحج حديثة النشأة مالي وادري، يتعلق بتوظيف الأقارب وتسليم زمان الإدارة الفعلية للابناء، والتلاعب بأموال المشاريع الخاصة بالجامعة وارساء المناقصات بالمحسوبية والواسطة، في استغلال واضح وسي لضعف وغياب سلطة الدولة، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وكان تيار التصحيح قد وجه امس الأول الخميس رسالة لمجلس القيادة والحكومة، طالبهم فيها بالتدخل السريع لإنقاذ وزارات ومؤسسات الدولة من الانهيار الوشيك، بعد أن تم تحويلها إلى اقطاعيات خاصة بالمسؤولين والمقربين منهم، والعبث بالمال العام، في الوقت الذي يعاني فيه موظفي الدولة والمتقاعدين من تعثر وتوقف مرتباتهم الشهرية،وتوقف عجلة التنمية، وانهيار قطاع الخدمات.