الهيئة الإدارية للجالية في مصر تكرم مؤسسي مبادرات دعم أبناء الجالية على هامش ندوة في مقرها الجديد
كرمت الهيئة الإدارية في الجالية اليمنية في مصر ممثلة بأمين عام الجالية د. محمد الحميري، رئيس مبادرة...
في مقالها المميز والمشحون بالروح الوطنية، تناولت الكاتبة وئام نبيل علي صالح موضوعًا حساسًا يدور حول الحملات الإعلامية التي تشنها بعض الأقلام المستأجرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي.
استهلت الكاتبة مقالها بتسليط الضوء على الأساليب الرخيصة التي ينتهجها بعض من يدعون الصحافة، والذين ليس لهم أي علم أو دراية بفنون كتابة الخبر الصحفي وأصوله، بل يستغلون قلمهم لتوجيه السهام نحو قيادة الجنوب والمجلس الانتقالي، في مسعى منهم لإضعاف القضية الجنوبية وإحداث شروخ في الصف الجنوبي.
الحرب الإعلامية ضد الزُبيدي والمجلس الانتقالي
وصفت وئام هؤلاء الصحفيين بـ"المتصحفين"، موضحة أنهم لا يفقهون أساسيات العمل الصحفي، ويعتمدون على غيرهم لكتابة مقالات تهدف فقط إلى تشويه صورة القيادة الجنوبية.
الهدف الرئيسي من هذه الحملات، بحسب الكاتبة، هو زعزعة استقرار المجلس الانتقالي ورئيسه عيدروس الزُبيدي، ومحاولة خلق اضطرابات داخل المنظومة الجنوبية لصالح أطراف معادية للجنوب، تدين بالولاء لما وصفته الكاتبة بـ"البيت المقدس في صنعاء"، في إشارة إلى القيادات الشمالية التي تسعى إلى إفشال مشروع استقلال الجنوب واستعادة الدولة.
الثقة بالقيادة الجنوبية
الكاتبة، ومن خلال مقالها، دعت الجنوبيين الأحرار إلى الوقوف بثبات أمام هذه الهجمات الإعلامية وعدم الالتفات إلى محاولات بث الفرقة، بل على العكس، دعتهم إلى التوكل على الله والاستمرار في دعم القيادة الجنوبية المتمثلة في عيدروس الزُبيدي، الذي وصفته بالقائد الفذ والشجاع، مشيرة إلى أن النصر قريب وأن مشروع استعادة الدولة الجنوبية بات قاب قوسين أو أدنى.
عيدروس الزُبيدي: قائد عسكري وسياسي محنك
أثنت وئام على الدور الكبير الذي يلعبه الزُبيدي في قيادة المعركة على الجبهتين السياسية والعسكرية، فعلى الصعيد السياسي، استطاع الزُبيدي أن يثبت للعالم أجمع أن قضية الجنوب ليست قضية هامشية، بل هي قضية وطنية وشعبية، وأن الجنوبيين يسعون لاستعادة دولتهم وهويتهم التي سلبت منهم.
أما على الصعيد العسكري، فقد استطاع الزُبيدي، بفضل حنكته وخبرته العسكرية، أن يتصدى لقوى الإرهاب والتطرف من دواعش وقاعدة، بالتوازي مع مواجهة الحوثيين والميليشيات المتحالفة معهم.
استعادة الدولة الجنوبية: الحلم الذي بات قريبًا
واختتمت الكاتبة مقالها بتأكيدها على أن النصر أصبح في متناول اليد، مشيرة إلى أن الجنوبيين اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق هدفهم في استعادة دولتهم المستقلة على حدود ما قبل عام 1990.
ودعت جميع الجنوبيين إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الزُبيدي وتوحيد الجهود لإفشال محاولات العدو في زعزعة الصف الجنوبي.
الدعوة للوحدة والوفاء للشهداء
كما عبرت وئام عن امتنانها وتقديرها لكل جنوبي قدّم روحه ودمه فداءً للوطن، مؤكدة أن تضحيات الشهداء والجرحى لن تذهب سدى، وأن كرامة وعزة الجنوبيين ستظل مصانة.
كما حثّت الجنوبيين على التمسك بقضيتهم والوقوف خلف القيادة السياسية والعسكرية المتمثلة في الزُبيدي، مؤكدة أن الوحدة والتكاتف هما السبيل الوحيد لتحقيق النصر النهائي واستعادة الدولة الجنوبية.
الجنوب الاتحادي الفيدرالي قادم
في ختام مقالها، عبّرت وئام نبيل عن ثقتها الكبيرة في قرب تحقيق الحلم الجنوبي، مشيرة إلى أن دولة الجنوب الاتحادية الفيدرالية هي الحل الذي بات وشيكًا، وأنه لا مكان للمحتلين وأذنابهم في مستقبل الجنوب.
ودعت الكاتبة الجنوبيين إلى الصمود والثقة بالله وبقيادتهم، مؤكدة أن النصر آتٍ لا محالة، وأن القيادة الجنوبية ستواصل مسيرتها حتى تحقيق أهداف الشعب الجنوبي.
بتصرف من – صحيفة النقابي الجنوبي