الدكتور عارف الداعري يفند تزييف الحقائق من قبل «مقراط» و الخاصة بجريح جبهة حجر الضالع

صدى الحقيقة : خاص

الميوعة كل الميوعة ان تقتات من حبر القلم ومداد المحبرة الشريفة والنقية والتي خصصت مدادها لكتابة الحقائق، وليس لتزييفها وحرفها عن مسارها لارضاء الاسياد واولياء النعم، كن صحافيا داعيا لنشر الاخاء والمحبة وكاشفا للفساد أينما حل واستوطن، سخر قلمك للدفاع عن ارضك ووطنك في حال تعرضه للخطر، لاتجعل قلمك هداما له،ولا ناقما على ابناءه الذين جعلوا منك عقيدا في الجيش،وصاحب هامة،وانت في حقيقة الامر لاتساوي جناح بعوضة، وبرتبة رقيب قبل اندلاع الحرب الثانية على الجنوب 2015م

امنح نفسك كبرياء وطن جنوبي، وامنح قلمك الاباء والشموخ، لاتجعل نفسك في صف الاعداء مهما كانت الاختلافات والتباينات بين هذا وذاك وتلك.. اجعل اولوياتك استحقاقات اهلك باستعادة الوطن،ولا تكن نافخا للكير كون شراراته ستلفحك يوما، وستخرجك خارج حدود المعادلة وحيدا ومنبوذا، ان المساومة بالاوطان جريمة لاتغتفر،والله يعفو في حقه ولكنه لايعفو البتة عن حقوق الخلائق.. انت اليوم ياهذا ترتكب جرائم في حق امه اهينت واذلت وشردت من ديارها وتحت فتاوى تكفيريّة،فانتقم الله لها واعينك ترى واذنيك تسمع والقادم اجل وامر على اعداء وطننا الجنوبي.

ليس كل من يكتب سطرا اطلقنا عليه صحافيا، اوناشطا في صفحات البهرجة سميناه اعلاميا كون المهنة بحد ذانها مهنة للمتاعب، لكنهم اي المسوقين لانفسهم بانهم اصحاب الكلمة الملتهبة، الكلمة التي صمتت حينما دمرت البنى التحتية للجنوب، حينما بلع لسانه انذاك ذلك عندما دمرت المشافي العسكرية الجنوبية، بل كان خير مبارك لجعلها اعجاز نخل خاوية.. ان حقيقتهم مرة كونهم من ادعياء « معك قرش تسوى قرش) مامعكش متلزمناش، وبذلك تراهم اليوم يتلبجون في شوارع وحوانيت اسطنبول والقاهرة لغياب المبادى والقيم والظمير، وانتهى كلامنا نحن في النقابي الجنوبي

لسنا بصدد القرط وماادراك ماءالقرط، ولكننا بصدد استلامنا ردا من العميد/الدكتور /عارف الداعري، رئيس دائرة الخدمات الطبية العسكرية والذي كشف فيه عن حقائق ووقائع ماتم نشره عن جريح جبهة حجر بالضالع، والى تفاصيل التوضيح، علما بان النقابي الجنوبي يحتفظ بالوثائق والمحادثات جرت بينه وبين الجريح لاسباب طلبها الدكتور /عارف الداعري، يبدو بان هناك امرا من قبله سيتخذه على الناشر والوسيلة التي قبلت ان تنشر كان الاحرى بها ان تتواصل به كون المهنة تقتضي ذلك، والى تفاصيل الرد
بسم الله الرحمن الرحيم

صحيح.هذا الجريح محمد صالح، والملقب بالشرجب والتابع للواء الثالث مقاومه جبهة الضالع حجر،اذ انه كان يتعالج بعدن لحسابنا.في الدائرة الصحية للخدمات العسكرية الجنوبية، والجريح خسر رجله بسبب الانفجار، وتم انقاذ الرجل الثانية باكثر من عملية، الا انها تعرضت لالتهاب خفيف، وبذلك قررواالدكتاترة التابعين لنا اعطاءه فرصة للعلاج بالتنظيف والمضادات الحيوية حتى تتنظف تماما، ومن ثم تبدا مرحلة تثبيت العظام والاوتار العظلية،
لكن بسبب اصرار اهله وقائد لواءه بتسفيره الخارج وكانت هناك لجنة وقتها تتبع الشرعية مكونة من وزارة الدفاع ومدير مكتب رئيس مجلس القيادةالرئاسي، يحي الشعيبي، والمسؤول الاعلامي بالمجلس الرئاسي «احمد الصالح» مكلفين بزيارة الجرحى بمناسبة عيد الاضحى، اذ انهم طلبوا منا ان نرشح
لهم سبعة جرحى للسفرعلى حساب مكتب رئيس مجلس القيادة( رشاد العليمي)، وبذلك منحوا كل جريح ستة الاف دولار، وسلمت الى يد كل جريح….وقطعوا تذاكر من انفسهم وسافروا….وجابوا لهم ارقام مندوب تابع الرئاسة في مصر ( باحاج)..على اساس يستقبلهم وينسق لهم بالقاهرة

وهناك للاسف تعالج على الطريقة الطبية المصرية بأن خضع الجريح لعملية تثبيت عظمي بسيخ نخاعي واصلاح وتر دون مراعاة للالتهاب المتبقي وبالتالي عاد الالتهاب بقوة وحاولت وتم التواصل معي من الجريح واهله وقيادة اللواء..وقلنا لهم ان وزير الدفاع وافق على اظافته مع مجموعه جديده رفعنا له بها وهو بدوره رفعها لمكتب العليمي رشاد..منذو ثلاثة اشهر…

وحاولنا نتواصل اكثر من مرة ووعدوا بانهم بايحولوا لهم المبالغ مباشرة

وقبل اسبوعين تواصل معنا الاهل يؤكدوا انهم كذبوا عليهم..
وبذلك رايت إن الجريح بايروح مننا وممكن توصل رجله للبتر والطبيب المتابع له يصر على معالجته بالمضادات الحيوية

اتخذنا قرار باللجنة الطبية بالدائرة أن يعود الجريح الى عدن..ونخضعه لعملية طارئة لازالة المسمار النخاعي كونه اصبح جسم غريب يفاقم الالتهاب….ومن ثم ندخله في برنامج خاص بعلاج مثل هذه الحالات من التهاب العظم المزمن يمتد الى6 اشهر في دولة الاردن كمنحة تتبع المنظمة الفرنسية….ولدينا تجارب كثيرة مع الجرحى…في مثل هذه الحالات، ونتفاجى برفض الجريح للقرار

وهذا ما حصل ومازلنا نكرر محاولاتنا معه لما فيه المصلحة وكونه من مسؤوليتنا….ومانريد يضيع وقت اكثر

دكتور/ عارف الداعري رئيس دائرة الخدمات الطبيه العسكريه الجنوبيه..عدن مستشفى عبود العسكري 16/11/2024