شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (السبت) من إجراءاته العسكرية في محيط محافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، وبحسب مصادر فلسطينية فإن قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرى أماتين، وحجة، وكفر لاقف شرقاً بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين.

وأفادت المصادر إن الإحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل قرية الفندق ومدخل بلدة عزون الغربي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها، وذلك في إطار سياستها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني والتي يسعى الاحتلال إلى تحويل حياتهم إلى جحيم.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اعتقل 3 شبان من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن عدة آليات عسكرية اقتحمت دورا، وجابت شوارع وأحياء البلدة، واعتقلت شابين لم تعرف هويتهما بعد، ولا زالت تتمركز في البلدة وتطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقالت الوكالة: جرافات الاحتلال شرعت في تجريف واقتلاع أشجار الزيتون بمحيط قرية مادما جنوب نابلس، مشيرة إلى أن نحو 300 مستوطن إسرائيلي هاجموا اليوم بحماية جيش الاحتلال، تجمع عين رأس العوجا شمال أريحا بالضفة الغربية المحتلة وقتلوا ما يقارب 100 رأس من الأغنام وسرقوا 1500 أخرى.

ونقلت الوكالة عن أحد الفلسطينيين داود زايد رشيد قوله: كنت أمتلك 250 رأساً من الأغنام وهاجمنا 150 مستعمراً مسلحاً بحماية جيش الاحتلال وأطلقوا النار على الشباب، لإجبارنا على الخروج من مساكننا، والهرب، مضيفاً: «عين العوجا هدفهم، عارفين أنها منطقة سياحية، ورسالتهم لنا بقتل أغنامنا.. ارحلوا».

تهدف هذه الهجمات إلى تفريغ المناطق من أهلها، في إطار مخطط استيطاني أوسع للسيطرة على الأراضي الزراعية الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطنات جديدة.

في سياق متصل، قالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وألقت قنبلة غاز داخله، كما احتجزت عدداً من الصحفيين داخل المستشفى.