بعث إمام وخطيب الجامع الكبير بجعار الشيخ أنور الصببحي رسالة الى اللواء الركن أبوبكر حسين هنئه فيها بتعيينه محافظا وقائدا لمحور أبين وأكد له فيها وقوفه ضد القاعدة وداعش وطالبه فيها بالتحقيق في مقتل الشاب أمين المقطري.

نص الرسالة : 

الأخ أبوبكر عبدربه حسين محافظ المحافظة المحترم في البدء نهنيكم على تقلدكم هذا المنصب ونسأز من الله أن يعينكم على حمل هذه الأمانة التي لا شك أنها تركة ثقيلة لاسيما في هذه الظروف التي نمر بها كما نسأل من الله أن يجعل حل مشكلة الكهرباء على أيديكم ونحن نوشك أن نستقبل فصل الصيف وتعلمون ماهو فصل الصيف ومانعاني فيه من الحر .

كما نرجوا منكم أن تحققوا في القضية التي سمعتم عنها وهي ماقامت به الأجهزة الأمنية في زنجبار برئاسة المدعو العوبان من اختطاف 7 من شباب الكود وتعذيبهم وخنقهم وتغريقهم في البحر ما أدى الى مقتل أحدهم.

ان هذا شيء لايستهان به ولا يسكت عليه لأن الذي قام بهذا الفعل أجهزة الأمن التي تدعي أنها جاءت لحمايتنا وحفظ أمننا فاذا بها تختطف وتقتل وتعذب أليس لهم شيء من الرحمة فيحسنوا معاملة اخوانهم وابنائهم وشعبهم.

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يد أمر أصحابه بإن يحسنوا الى الأسرى و أن يكرموهم فقال لهم أكرموا أسراكم وهم على غير دينهم وهم على الشرك لكن الأسير يحترم فكيف لو كان الأسير على دين الاسلام.

إننا لأول مرة نسمع إن أجهزة الأمن تمقق الى ساحل البحر وتربط أيديهم ثم تغرقهم في البحر وإني والله لأخشى أن يكون هناك من قد فعل به مثل هؤلاء ومات على أيديهم ولم يعلم به أمد فلما مات على أيديهم رموه على الساحل وهربوا ووجد بعد ذلك فظن أهله انه قد غرق ورماه البحر الى الساحل وهو مقتول على يد من يدعون أنهم أجهزة أمن.

لقد كنا ولا زلنا وسنكون في المستقبل إن شاء الله ضد القاعدة وداعش وضد كل من يفجر ويقتل ويقطع الرؤوس باسم الإسلام والدين لكننا سنقف في وجه كل من يقتل بريئا أو يعذب من لا ذنب عليه ثم يلبس المقتول ثوب الارهاب حتى ينجوا بفعلته ويدفع ازاقاب عن نفسه.

وقد ينجوا في الدنيا بكذبه وافترائه على الناس بالباطل لكن من ينجيه من عذاب الله وعقابه وفي الأخير أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح أحوالنا واحوال المسلمين وأن يكفينا شر الظالمين اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واشغل الفاسدين بالفاسدين واشغل المؤذيين بالمؤذيين وأخرجنا اللهم من بينهم سالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.