ثانوية تمنع للبنات بالتواهي من المدارس التي تعاني من الإهمال من قبل الجهات ذات الإختصاص حيث تصارع هذه المدرسة لأجل البقاء ومواصلة رسالتها النبيلة رغم الجحود والنكران من الجهات الحكومية والمتمثلة بمكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة. 

وبعد النزول إلى الثانوية « صدى الحقيقة » تناشد مكتب التربية والتعليم بعدن التدخل قبل ان تقع الفأس على الرأس وتحصل الكارثة. 

وإليكم ملخص للوضع في الثانوية :

أولا.. 

ان المبنى تم اقتحامه « على حد قول مديرة الثانوية» والذي هو في الأصل مركز المؤتمر الشعبي العام في المديرية ثم تحول إلى مقر نيابة المديرية.. وقد كانوا يعملون بوجود المجرمين و القتلة و أرباب السوابق.

ثانيا ..
المبنى الذي يعملون فيه لايصلح على الاطلاق ان يكون مبنى مدرسي والفصول ضيقة جدا (غرفة منزلية) ومعظمها بدون أبواب. مع عدد طالبات يفوق ال700 طالبة.

ثالثا..
ان المبنى المدرسي الذي تنتمي إليه الثانوية.. والذي خرجوا منه بحجة الترميم قد أصبح ملكا لمدرسة أخرى و قد تعرضت بعض غرفه للسطو و البسط والسكن مباشرة.

رابعا..
ان المبنى الذي يعملون فيه يحتوي على ملفات و وثائق هامة تعود لنيابة التواهي « و كيف لنيابة ان تترك ملفات و قضايا جسمية مرمية على الأرض »و قد تعرضت للسرقة والنهب. 

كما ان المبنى معرض لكارثة حقيقة نتيجة تسرب المياة

خامسا..
جميع الاثاث مهترئة و قديمة و تعود ملكيتها الى حزب المؤتمر الشعبي العام.

مرفق لكم بعض الصور التي تعكس الوضع الصعب و الكارثي لهذه الثانوية التي تعاني منذ عدة سنوات.