أثبتت التظاهرة التي انطلقت مساء يوم السبت نوعية جنود الحرس الرئاسي الذين ليسوا من هذا الوطن ولا ينتمون له وانهم على أهبة الاستعداد لقتل المواطنين وبكل دم بارد .

كما أثبتت تلك التظاهرة ان الرئيس هادي يسير في خطى سلفه عفاش نحو الحفاظ على كرسي الحكم ولو على دماء شعب بكامله .

صدى الحقيقة التقت أحد الشباب المشارك في التظاهرة وتحدث سير التظاهرة ابتداء من البنك وانتهاء بالمعاشيق حيث قال :

تجمعنا أمام البنك الأهلي وسرنا بمسيرة باتجاه المعاشيق وعندما كنا في الطريق أمام مكتب المياة خرج بعض الشباب من المسيرة واغلقوا الشارع وأحرقوا الإطارات .

حاولنا ان نمنعهم لكنهم رفضوا ولم يستمعوا لنا
ثم واصلنا المسيرة الى قبل المعاشيق بمسافة وجدنا جنودا من الحماية الرئاسية وأطقم منعونا من التقدم في البداية لكننا أصرينا على التقدم .

وقال لنا الجنود :

نحن منكم وفيكم ومعكم لكن نحن معنا أوامر نمنعكم من التقدم .

ثم قلنا لهم لهم هل ترضون ان تقتلوا أهلكم ؟
قالوا : لا
فقلنا لهم نحن أهلكم .

ثم فتحوا الطريق لنا وقالوا والله اننا معكم ونحن أهلنا وبيوتنا في عدن بدون كهرباء لكن توعدونا بعدم القيام بأي فوضة و وعدناهم ثم فتحوا لنا الطريق وتقدمنا الى أول بوابة في المعاشيق .

وجلسنا أمام البوابة و قمنا بمنع عددا من الوفود من الدخول وعادوا ولم يدخلوا وكذلك قمنا بمنع الخروج من المعاشيق ولم يخرج أحد .

بعدها حاولنا ان نتجاوز البوابة الأولى الا ان الجنود منعونا وتحدث معنا أحد الضباط وقال :

ارجوكم لا تحرجوننا نحن اذا سمحنا لكم بالعبور فان البوابات الأخرى سوف تطلق النار عليكم ولن نسمح بذلك حفاظآ عليكم .

فقررنا الجلوس أمام البوابة الأولى احترامآ للضابط وجنود البوابة الأولى على صراحتهم وحرصهم على سلامة المواطنين .

ثم جاء شخص من داخل المعاشيق وتحدث مع المسؤولين عن التظاهرة وقال انا اعدكم بان أوصل رسالتكم ووعدنا بأن الكهرباء ستتحسن خلال يومين وسلمناه مطالبنا ثم انصرفنا .