كتب - خالد هيثم
ينتسب المسعف الرياضي الخبير " فؤاد عبدالمجيد" إلى روح جميلة التزمت لمواعيدها مع الرياضة العدنية , لسنوات طويلة جدا ، دون ملل أو كلل ، ومن بوابة بساطة تتجاوز اي وصف.
رجل ومهنية وحضور ورغبة وتضحية ، يمنحها الرجل الذي مر به العمر بالسنوات ، وبقى فيه الكثير بالعطاء الجميل الذي يلامس كل الرياضيين بشتى الالعاب ، في الساحات والملاعب وكل المناسبات التي تجمعهم .. بساطة تقدم دورها ، هنا في عدن برفقة الألوان وحديث المنافسات وفي كل موعد تكون للرياضة فيه كلمة وشأن.
رحلة الرجل الذي بدأت مع الرياضة خلال ما يقارب خمسين عاما .. فيها كثير من الأشياء الجيملة التي تعبر عن ذاتها دون تكلف ، لانها حكاية خاصة ، ليس لها مثيل , عطفا على العمر والعطاء والحضور وحرص هذا " العم فؤاد" على ان يكون جزء في المناسبات ، ومن واقع صعب ، يتكلف فيه الترحال والذهاب عبر المواصلات والانتظار في بعض الممرات ، بأنتظار حافلة تمر من هنا ، ليكون في رفقتها ، أو من خلال وجوده مع العاب نادي الشعلة.
يغيب صناع القرار عن المشهد الذي يقدمه " العم" فؤاد عبدالمجيد في رواق الرياضة العدنية ، بالسنوات وما قدمه ، يتجاهل كل من يقف على الرياضة في المحطات التي مرت والتي نعيشها اليوم ، هذا الدور المنتسب الى عمر يتجاوز الــ 70 عاما .. ليس بقصد ولكن بمساحة سهو ، يفترض ان تتغير في قادم الايام ، ويكون هناك مشهد مختلف ، يجمه " فؤاد عبدالمجيد" وكل منظومة رياضة عدن ، لتكون على مقربة من حوار لطيف يجمعها بعطاء العمر الذي قدمه الرجل ، كشريك مع كل الألوان والاندية واللاعبين وحتى الإدارات والجماهير .. فهناك علاقة خاصة تجمعه بكل هؤلاء.
خلاصة القول .. هذا البسيط الذي هو عنوان لرواية خاصة مع العطاء مع المهنة التي أحبها .. روح جميلة علينا أن نذهب إليها اليوم بروح أجمل .. لنعانق فيه تلك الجماليات التي التوم لها ، من محطة إلى اخرى , دون كلل أو ملل .. رسالة على مكتب مدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن وجدان شاذلي .. ليقوم بما هو مطلوب.
الرسالة مضمونها اخلاقي بقيمة رياضة عدن وحوارها الجميل الذي مر من خلاله الرجل المهذب عم الرياضيين " فؤاد عبدالمجيد"