حتى لا تسقط حضرموت في وحل "الحرابة"
خالد الكثيري
التغيير من سنن الحياة، لكن أن يأتي التغيير بالفرض ورفع البراميل والقطاعات المسلحة على الطرقات وتعطيل...
في مؤتمرها الصحفي التشاوري وجدنا جعجعة ولم نرى طحيناً وجدنا اقصاءات متعمده بحق الصحفيين الوطنيين وتهميش واضح لدورهم المهنية*
*إذا كان دور النقابة التهميش للوطنيين الذين يدافعون عن قضية الجنوب منذ سنوات ويدافعون عن مظلومية شعب عانى وقاسى سنوات عجاف فعلى الدنيا السلامة*
*للأسف الشديد في أبين يبدوا أن الدولة التي نتطلع إليها لرفع المظلومية وتحقيق العدالة ومكافحة الفساد ، أصبحت هباءا منثورا وذهبت ادراج الرياح فهذا بالفعل الحال المشاهد والواقع الملموس فقد تعشمنا بأعلام قوي يتصدى للاعلام المناهض ، فإذا بنا نرى اعلاماً ركيكاً يختار بمزاجيته ويقوم بالاقصاءات للكفاءات واعتمد على الوساطات ولم يهمه إلا الترضيات للذوات*
*فهل هذا هو الإعلام المنشود الذي انتظره الجنوب القادم؟!*
*هذا السؤال نترك إجابته لكل وطني غيور ناضل لأجل انتصار قضية وطنه*