لوقف التمييز ضد الجنوبيين..

اسحبوا وكالة شركة "باسكن روبنز" من الأخونجي حميد الأحمر وامنحوها تاجر جنوبي

"صدى الحقيقة" خاص:
يعاني الكثيرون من أبناء المحافظات الجنوبية صنوف من الإجراءات التعسفية في شركة باسكن روبنز الأميركية الأصل والتي استحوذ على وكالتها في القيادي الإخونجي حميد الأحمر.
وتمددت الشركة بافتتاح عدة فروع لها في العاصمة الجنوبية عدن لتصل إلى نحو 6 فروع قابلة للتوسع مع ازدياد رقعة الفقر بين أوساط الشباب الجنوبيين نتيجة لعدة أسباب اقتصادية من ضمنها الاستغناء عنهم واستبدالهم بعمال شماليين.
ويفرض المدعو (أ. ع. ب) ويعتقد انتمائه لحزب الإصلاح وتنحدر أصوله من الشمال اليمني نظاماً متشدداً على العمال الجنوبيين في وكالة باسكن روبنز بالعاصمة عدن، من خلال تسريح عدد من العمال في الشركة أو التضييق الإداري عليهم ليختاروا ترك عملهم من ذات أنفسهم وهي سياسة دأبت قيادات الإصلاح على تنفيذها منذ سنين طويلة من تاريخ استعلائهم على الشباب الجنوبيين الباحثين عن العمل.
كما أن إدارة باسكن روبنز التي تدير الشركة من العاصمة الحوثية صنعاء أوكلت للمدعو (أ. ع. ب) بعدم قبول ملفات توظيف جديدة لشباب جنوبيين والتعذُّر لهم بأن الشركة لا تحتاجهم بينما في الحقيقة تعاني الشركة من نقص كبير في العمال نتيجةً للتعامل المناطقي على الجنوبيين دوناً عن غيرهم.
وتحدد شركة باسكن روبنز الأميركية المنشأ راتباً كبيراً لعمالها يليق بمكانتها العريقة والشهيرة على مستوى العالم إلا في العاصمة الجنوبية عدن، حيث تصرف إدارة الشركة الاخونجية التابعة لحميد الأحمر راتباً زهيداً للعمال الجنوبيين يُـقدَّر بخمسين ألف ريال في الشهر وبنظام دوام كامل بالحضور صباحاً ومسائاً كل يوم.
 كما اضطر العديد من العمال إلى ترك مقاعد الدراسة الجامعية للتقيد بالإجراء التعسفي الذي تطبقه الشركة على الموظفين الجنوبيين كونها لا تمنحهم الحق للالتحاق بالجامعات من خلال العمل بنظام نص دوام في اليوم وهو الأمر الذي يؤدي إلى حرمانهم من الحصول على شهادات جامعية تفيدهم في معترك الحياة الصعبة التي يعيشها الجنوب.
وبدأت هناك دعوات يطلقها جنوبيون لسحب الوكالة الرسمية لشركة "باسكن روبنز" عن القيادي الأخونجي حميد الأحمر ومنحها لتاجر جنوبي مخلص للجنوب ولأبناء الجنوب لإنهاء فصول من الإذلال والتعسفيات التي يفرضها شماليون أخونجيون على أبناء الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن.