أعلنت السلطات الكوبية، أمس الجمعة، عن سقوط 18 قتيلاًعلى الأقل في انفجار فندق ساراتوغا التاريخي، في العاصمة هافانا، بينما أصيب نحو 74 آخرين بإصابات متفاوتة.

وأوردت شبكة “سي أن أن” الأمريكية أن مسؤولين أفادوا بأن التحقيق الأولي للحادث يشير إلى أن الانفجار كان نتيجة “تسرب الغاز”، وفق ما كشفته الرئاسة الكوبية.

وقالت السلطات إن فرق الانقاذ ما تزال تجري بحثا عن ناجين بين أنقاض الانفجار “الهائل”.

وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، زار أمس الجمعة موقع الانفجار، وانتقل إلى مستشفى هيرمانوس أميجيراس لزيارة الضحايا.

وأوضح كانيل أن “الانفجار لم يكن قنبلة أو هجوما.. إنه حادث مؤسف”.

ويعد الفندق من المعمار التراثي حيث يعود بناءه إلى نهاية القرن التاسع عشر، ويضم 96 غرفة.

وفي عام 2005، أعلنت السلطات إعادة فتحه لاعتباره يمثل من أهم فنادق المدينة.

الخارجية الأمريكية تعزي والسفارة تحذر

وتفاعلاً مع ذلك، قدمت الولايات المتحدة تعازيها لكوبا وضحايا هذا الانفجار الضخم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عبر حسابه في “تويتر”: “إن الولايات المتحدة تتقدم بأحر التعازي إلى جميع المتضررين من الانفجار المأساوي، الذي وقع في فندق ساراتوغا في هافانا كوبا”.

وفي سياق متصل، دعت السفارة الأمريكية في كوبا رعاياها إلى الابتعاد عن المناطق المتضررة من الانفجار واتباع تعليمات السلطات المحلية والتواصل مع هذه السلطات في حال الحاجة لمساعدة طارئة.