استشهد فيها الأخوين عبداللاه وعلوي وعكشي المرقشي

معركة 15 رمضان 15 / 8 / 2011م .. أول معركة ضد القاعدة في دلتا أبين

تعتبر معركة 15 رمضان والتي وقعت في منطقة مشروع الري التقليدي هي أو ل صدام حقيقي بين تنظيم القاعدة بقيادة قاسم الريمي وعضو تنظيم القاعدة البارز في جزيرة العرب  محمد بن محمد الحنق - أبو عمر من جهة وعبداللطيف السيد ورفاقه من جهة ثانية والتي استشهد فيها الأخوين القائد عبداللاه سند عاطف وأخيه غير الشقيق علوي بن علوي جحاف السعدي وعكشي المرقشي.
تفاصيل المعركة : 
اشتد الخلاف صباح اليوم 15 رمضان  في محكمة جعار الابتدائية وذلك بعد ان احتج عبداللطيف السيد على السلب والنهب الذي قام به تنظيم القاعدة لمديريتي دلتا أبين زنجبار وخنفر ، ثم إصدار قيادة التنظيم فتوى بقتل الشيخ أنور الصبيحي يرحمه الله ، والذي وقف أمام تنظيم القاعدة كالجبل لم يخف ولم يرجف له جفن،  فاحتج السيد على كل ذلك وهدد قادة تنظيم القاعدة .
وخرج عبداللطيف السيد من المحكمة واتجه إلى مبنى الضيافة في مشروع الري التقليدي " الدار "  واستحدث نقطة تفتيش على مدخل مشروع الري التقليدي.
وكان إلى جانب عبداللطيف السيد القائد عبداللاه سند عاطف جحاف السعدي رئيس اتحاد شباب الجنوب في مديرية خنفر الذي وصل لمساندة عبداللطيف السيد بعد ان اتصل به عبداللطيف السيد ووصل وبرفقته أخيه غير الشقيق علوي بن علوي جحاف السعدي .
  وعند الساعة الرابعة عصرا وصلت قوات القاعدة وهاجمت النقطة المستحدثة ودمرتها واستبدلتها بأربع "4" نقاط تفتيش مثلت طوقا محكما وحصارا لعبداللطيف السيد ومن معه حول دار الضيافة في مشروع الري بجعار مصوبة رشاشاتها نحو المتمركزين .
وبدأت المعركة والتي استمرت لساعات وصمد السيد ومن معه وقاتلوا ببسالة إلى أن نفذت الذخيرة منهم عد الإفطار " صلاة المغرب " .
 واستشهاد الاخوين عبداللاه وعلوي وعكشي المرقشي في ذلك اليوم وأصيب القائد عبداللطيف السيد في رأسه وعقب ذلك استطاع السيد ومن تبقى معه ان ينفذوا ويخترقوا كل التحصينات المشددة والحصار المطبق حول دار الضيافة، ليواصلوا معركة تحرير مديريتي دلتا أبين من تنظيم القاعدة .