صدى الحقيقة : متابعات
أعلن ستانيسلاس جيريني وزير الخدمة المدنية في فرنسا، أن الحكومة قررت حظر التطبيقات الترفيهية على هواتف العمل الخاصة بموظفي الخدمة المدنية.
وقال في بيان، "من أجل حماية الأمن السيبراني لإداراتنا وموظفي الخدمة المدنية، قررت الحكومة حظر التطبيقات الترفيهية مثل تيك توك على هواتف العمل الخاصة بموظفي الخدمة المدنية".
وأضاف أنه منذ عدة أسابيع تبنت إدارات العديد من شركاء فرنسا الأوروبيين والدوليين تدابير لتقييد أو حظر تنزيل وتثبيت تطبيق تيك توك.
وقال جيريني إن التطبيقات الترفيهية لا تحتوي على مستويات كافية من الأمن السيبراني وتدابير حماية البيانات لاستخدامها في هواتف الموظفين الحكوميين، مضيفا أن الحظر ساري المفعول بأثر فوري وأن الهيئات الحكومية ستراقب الامتثال.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك استثناءات لأسباب مهنية.
وحظر عدد من الحكومات والمؤسسات الغربية تطبيق تيك توك في الأسابيع الماضية، مثل البرلمان البريطاني والحكومتين الهولندية والبلجيكية والبرلمان النيوزيلندي.
وفي أواخر الشهر الماضي حظرت أكبر هيئتين لوضع السياسات في الاتحاد الأوروبي، وهما المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، تيك توك على هواتف الموظفين لأسباب تتعلق بالأمن السيبراني.
وفي مواجهة عدم ثقة السلطات العامة الأوروبية، أعلن تطبيق "تيك توك" لمشاركة الفيديو، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية العملاقة، العمل مع "شريك" أوروبي لضمان عدم نقل بيانات مستخدميه إلى الصين، على غرار الإجراءات المتخذة في الولايات المتحدة.
وأعلن ثيو بيرترام نائب الرئيس المسؤول عن السياسات العامة في أوروبا أن هذا المشروع المسمى "كلوفر"، تبلغ قيمته 1,2 مليار يورو، وسيسمح بتقييد وصول موظفي تيك توك إلى البيانات.
وأضاف "كما فعلنا في الولايات المتحدة، سنبني بيئة آمنة تحيط بهذه البيانات لمنع الوصول إليها من خارج المنطقة".
ولدى التطبيق أكثر من مليار مستخدم عالمياً، وتُعَد أوروبا أكبر سوق لـ"تيك توك" مع 150 مليون مستخدم من بينهم 25 مليونا في المملكة المتحدة.