أكد سياسيون أن كل أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب يرفضون بشكل قاطع أي أنشطة أو تحركات مشبوهة لما يسمى بـ "المكتب السياسي" التابع لطارق عفاش على أي أرض جنوبية.
وحذروا ما يسمى بـ "المكتب السياسي" التابع لطارق عفاش من محاولاته الفاشلة لترسيخ اليمننة في شبوة الجنوبية، معتبرين أن عواقب تلك التصرفات "وخيمة".
وقالوا ان: "قبول الجنوب ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالشراكة مع يسمى بـ "المكتب السياسي" التابع لطارق عفاش كان واضحًا للغاية، فالشراكة كانت لتحرير صنعاء اليمنية، وليس شراكة تكون غطاء لتحركات أو أنشطة مشبوهة تستهدف ضرب اللحمة الجنوبية، أو بعثرت الهوية الوطنية الجنوبية".
وكان ناشطون وسياسيون جنوبيون اطلقوا عصر يوم الأربعاء هاشتاج #الجنوب_يرفض_مكونات_الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر).
وأضافوا: "الثوابت الوطنية الجنوبية خط أحمر، ومن يحاول تجاوزها أو المساس بها فلن يكون مصيره إلا فوهة المدفعية".
وأكدوا على انه: "لا فرق كبير بين ما يسمى بـ "المكتب السياسي" التابع لطارق عفاش وبين ميليشيا الحوثي وميليشيا الإخوان، فجميعهم لا يريدون أي خير أو استقرار للجنوب وشعبه، وينتظرون بلهفة الفرصة السانحة للانقضاض على الجنوب وأرضه، وإعادة احتلاله مجددًا".
وتابعوا: "الجنوبيون بكل انتماءاتهم وفئاتهم ومشاربهم يدركون حجم الخبث والحقد الذي تحمله كل المكونات والأحزاب والجهات الشمالية اليمنية ضد الجنوب وشعبه وقواته المسلحة ومجلسه الانتقالي الجنوبي".
وحذروا من أن: "رد الجنوب ممثل بشعبه وقواته الجنوبية المسلحة ومجلسه الانتقالي الجنوبي على أي أنشطة أو تحركات مشبوهة لما يسمى بـ "المكتب السياسي" في أي أرض جنوبية سيكون ردًا قاسيا، ومؤلما".
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوب_يرفض_مكونات_الاحتلال .