بهدف تحسين الصورة الحقوقية لذوي الإعاقة

جمعية أطفال عدن للتوحد تنظم ورشة بعنوان علام صديق للأشخاص ذوي الإعاقة والدمج بعدن

صدى الحقيقة : عدن : نبيل الجنيد و زكي اليوسفي

بدعم ومشاركة من كلية اللغات جامعة عدن نظمت جمعية أطفال عدن للتوحد ويالتعاون مع إدارة التربية الشاملة مكتب التربية - عدن - اليوم ورشة خاصة تهدف إلى تغيير السلوك والمفاهيم التي تطلق تجاه الاشخاص من ذوي الإعاقة ٠ 

وخلال تدشين الورشة التي أقيمت تحت شعار " إعلام صديق للأشخاص ذوي الإعاقة والدمج " بمشاركة ٢٢ مشارك ومشاركة من مراسلي وسائل الإعلام والجمعيات المختصة بذوي الإعاقة بعدن ، أوضحت رئيسة جمعية اطفال عدن للتوحد الدكتورة " عبير اليوسفي " أن الهدف من إقامة الورشة خلق إعلام صديق لذوي الإعاقات الخاصة ودمجهم في المجتمع وذلك من خلال تصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات التي يطلقها بعض وسائل الإعلام والمجتمع اتجاه ذوي الإعاقة ٠

وكذا كسر الحواجز والعادات المجتمعية التي تؤثر سلبا تجاه الاشخاص من ذوي الإعاقة ٠ وهو الامر الذي يتطلب أنشراك الاعلام في الورشة من ايصال رسالة واسعة مفادها تغير السلوك والمفاهيم لتثبيت حقوق ذوي الإعاقة قانونيا وان لا ننظر للمعاق من باب الرحمة والشفقة فقط ، بل تأكيد على الايمان بحقوقهم قانونيا ، منوهة بنفس الوقت أن ذلك العمل يترتب بدرجة أساسية على الحكومة بتطبيق الحقوق المكفولة للمعاقين ٠

من جانبه قال عميد كلية اللغات جامعه عدن البرفيسور جمال الجعدني الداعم الرسمي للورشة " إن مشاركتنا في دعم الورشة هدفه الاساسي تحسين الصورة الحقوقية لذوي الإعاقات من وسائل الإعلام والتاكيد أن حقوقهم ليست قضية إنسانية من الدرجة الأولى بل النظر إليها انها قضية حقوقية وتنوعت واختلاف بشري طبيعي ٠

موضحا بأن الإعاقة اليوم ليس الإعاقة الحركية ولكن الإعاقة هي من لم يعمل على كسر وتجاوز المشكلات الاجتماعية التي تخلق الإعاقة لداء الاشخاص ٠

وقد خرج المشاركون بالعديد من التوصيات واهمها " احترام حقوق الاشخاص من ذوي الإعاقة ودعم التشريعات القانونية في هذا الجانب ، واجراء المزيد من الدراسات المتخصصة في مجال الإعلام لدراسة.

دور وسائل الاعلام في تغطية قضايا الإعاقة ، وتاسيس لجنة خاصة باعلام الاشخاص ذوي الاعاقه في الجمعيات ذات العلاقة ، وإقامة دورات تدريبية وورش عمل مشتركة في قطاعي الاعلام والتربية الخاصة والجمعيات ، دعوة وسائل الاعلام لإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة والاعداد وتقديم انواع البرامج وذلك تجسيدا لمبدأ دمج الاشخاص ذوي الإعاقة ، والتأكيد على ادراج لغة الإشارة في منهج الثانوية العامة ،ومطالبة جامعة عدن بافتتاح قسم التربية الخاصة ،وانشاء رابطة إعلامية لتبني حقوق ذوي الإعاقة ٠

هذا وقد القت ألمدربة ومديرة إدارة التربية الشاملة بمكتب عدن فاطمه الظهر محاظرة تطرقت من خلالها إلى تصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات تجاه ذوي الإعاقة والتاكيد على حقوقهم القانونية بعيدا عن التعاطف والنظر إليهم بروح الشفقة والرحمة، وتعزيز الثقة لداء الأسرة والمجتمع بدمج الاشخاص من ذي الإعاقة دون التقيد وكسر العادات والتقاليد التي تخلق الإعاقة لداء الاشخاص ٠