صدى الحقيقة: خاص
صدى الحقيقة: خاص
بسم الله الرحمن الرحيم
الذكرى السنوية الثانية لشهيد عبدالرحمن ثابت قاسم الحجيلي
كتب النقيب فواز الحجيلي يرثي اخاه الشهيد عبد الرحمن في الذكرى السنويه الثانية لاستشهاده.
تجمدة المشاعر منذ خبر استشهاده.لم أعرف الحزن والالم منذو إن وعيت علئ هذه الدنياء إلئ تاريخ2021/4/19 التاريخ الذي هز كياني وغلب حالي،حين اخبروني باستشهاد اخي البطل نور عيني عبدالرحمن.
(عبدالرحمن استشهد) تلك الكلمة التي قطعت فؤدي إلئ اشلاء، ففاجعه رحيله اشعرتني بالم انتزاع الروح اشعرتني بان السموات انطبقط علئ انفاسي حينها، ولكن لم استوعب خبر استشهاده، وعندما شاهدت رتل موكب جنازته لم اشعر بنفسي الا وأنا اهذي باسمك واصرخ بصوت الوداع ولم اعد ارئ احد بسبب الدموع التي غطت وجهي، وقتها شعرت بالوحده والضياع، قلت في نفسي راح الاخ والاب والابن والصديق راح نور عيني راح السند فاي حياة تنعاش بعد رحيل عبدالرحمن.
عامين مضت منذو رحيل العزيز الغالي ولازلت مجروح وساضل مجروح ومتالم وحزين إلى ان التقي بقطعه من الروح التي فارقتني بهذه الدنياء
فقدت اخي الذي كان قطعه من كبدي بل روحي باكملهاءلاادري هل احزن على فراقه ام افرح لنيله تلك الشهادة التي نالها بالشهر المبارك التي لاتعطئ لكثير من الناس، اصبت بانفصام في المشاعر وجمود بالاحاسيس حين افكر بفراقه، نعم رزقني الله بعبدالرحمن ولكن الفراغ الذي تركه في قلبي شهيدي البطل لايستطيع احد ان يملاه.
ستضل شجاعتك وسام على صدري نعم رحلت رحيل الشجعان يا تاج رأسي، عهداً علي ستضل خالداً في ذاكرتي إلى ان الحق بك
وداعاً يا تاج رأسي ومالي وياروح اخوك ، وداعاً إلئ ان الله يجمعنا في دار الأخرة.
اللهم ارحم اخي عبدالرحمن واسكنه الفردوس الأعلى.
ربناء يرحمك ويسكنك مع الشهداء والنبيين والصديقين ربناء يرحمك ويسكنك في فسيح جناته نسال الله تعالى ان يحتسبك من الذيناء رايناء ضاهرك نقيا صافيا شهيدا عند ربك الرحمه والمغفره والسلام لروحك الطاهره واسال الله العظيم ان تكون شفيعا لناء يوم القيامة في الجنة