في مداخلته مع قناة الحدث : النقيب لولا القوات التي حاولت غزو عدن لاستطعنا أن نقضي على المليشيات الحوثية بكل إمكانياتها اللوجستية والعسكرية

صدى الحقيقة : خاص
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في مداخلة خاصة على قناة الحدث حول الهجوم الإرهابي على قاعدة العند والذي نفذته المليشيات الحوثية أن عدم تنفيذ اتفاق الرياض هو السبب الأول في تمادي الحوثي وأكد النقيب أن القوات التي حاولت غزو عدن ولازالت تحاول كانت سببا في عدم القضاء على المليشيات الحوثية .
ولأهمية المداخلة يعيد موقع صدى الحقيقة نشرها : 
مذيعة الحدث : هل لك أن تطلعنا على تفاصيل أوفى عن حصيلة القتلى والجرحى حتى اللحظة وحتى إن كان عدد الصواريخ التي استخدمت في هذا الاستهداف هي ثلاثة فقط ومسيرتين حتى اللحظة لا اخبار جديدة ؟ 
النقيب : في بداية حديثه ترحم الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في قاعدة العند في الهجوم الحوثي الإرهابي الجبان  والذي فاق عددهم 30 شهيد كما تمنى الشفاء العاجل الجرحى والذين بلغ عددهم 60جريح .
وأكد النقيب أن مليشيات الحوثي لايمكن أن تكون في يوما طرفا في طاولة حوار في إشارة منه إلى ارتكاب تلك المليشيات الحوثية لمجازر جماعية .
وقال النقيب أن الصواريخ تم إطلاقها من منطقة الجولان في تعز واستخدمت أيضا طائرات الاستطلاع " الطيران المسير " والمفخخ والذي استهدف المركز التدريبي العسكري في قاعدة العند .
وفي رده على سؤال المذيعة حول هل اذا ماكان بالإمكان لقوات الشرعية التعامل مع العملية منذ البداية؟ 
 قال النقيب يمكننا أن نتعامل مع الحوثي منذ البداية  الحوثي بكله وليس فقط طائراته وصواريخه في حال تم تنفيذ اتفاق الرياض .
واذا ابتعدت القوات الأخرى التي حاولت الهجوم على عدن والحشد باتجاه عدن وتحويل العملية العسكرية من مأرب وصنعاء الى عدن فكان من الممكن أن نقضي هذه المليشيات الحوثية بكل إمكانياتها اللوجستية والعسكرية .
ومن الناحية التقنية العلمية العسكرية الراهنة كان يمكن أيضا  تلافي هذه الصواريخ والطائرات المسيرة اذا وجد بالفعل دفاعات جوية كالباتريوت لمواجهة والتصدي لمثل هذه العمليات الإرهابية .
هذه المليشيات كما تعلمون أنها وجدت حليف إقليمي يثق فيهم يمكنهم ويعطيهم وفر في الطائرات المسيرة وكذلك الصواريخ ليس فقط في استهداف القوات العسكرية الجنوبية وليس الجنوب ولكن المنطقة برمتها.
هذه الدماء التي سالت هي دماء عربية أراد أن بريقها العدو الفارسي الإيراني .
مذيعة الحدث : المليشيات الحوثية تتعامل مع كل التشكيلات على انها العدو ، خطورة المنطقة أن كان على مناطق الشرعية أو المناطق الجنوبية خطورة هذه المنطقة كما بدأت الحديث .
النقيب : بالفعل هو لايفرق بين هذا وذاك  لكنه ينعم بالاستهداف بعينه على القوات التي تقاتل على الأرض وتحقق انتصارات وتلحق به هزائم كبيرة .
وكما تشاهدون أن الجبهات المتحركة منذ أشهر هي جبهات الضالع كرش طور الباحة وغيرها إضافة إلى جبهات أخرى .
خطورة هذه الاستخدامات الارهابية هي تؤكد بأن هذه المليشيات وهنا الخطر لايمكن أن تكون جزء من عملية السلام لان هذه العملية حدثت ببشاعتها الارهابية فيما هناك جهود دولية تبذل من قبل أطراف كثيرة لإحلال السلام. 
وهذا تأكيد بأن هذا الخطر الإرهابي لن يقتصر خطره على اليمن فقط بل سيكون خطرا على المنطقة وكذلك على العالم .
نحن نرى أنه يستهدف حتى طريق الملاحة البحرية وبالنسبة لقاعدة العند هي قاعدة استراتيجية سيطرتها العسكرية ليست  فقط على المجال البري بل المجال البحري ، ونتمنى أو نأمل أو نتطلع من قوات التحالف العربي التي أسندت قواتنا في كل المراحل في تزويدنا بما يمكن التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية .
لكننا نقول وبكل ثقة بأن الرد سيكون قاسيا على هذه المليشيات وهي تعرف ماذا يعني القسوة عندما يكون الرد من قواتنا المسلحة الجنوبية .
مذيعة الحدث : مايتعلق اليوم بالحسم العسكري تعطل الحسم العسكري في المشهد اليمني في محاولة دولية بالغيب الحل السياسي وجمع الطرفين طرفي الصراع اليمني على طاولة حوار هذا يبدو أنه هدف لايمكن الوصول إليه ، في ظل التعنت اليمني مدفوع بالتعنت الإيراني من جانب ، طيب ماسبيل الشرعية لتحريك ذلك ؟ .
النقيب : اعتقد أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان قد طرحت الحل في اتفاق الرياض الذي سيوجه كافة الجهود والامكانيات لمواجهة هذه المليشيات لو أن اتفاق الرياض طبق كنا قد حدثنا من إمكانيات هذه المليشيات وكنا نحن من يستهدفها وكنا نحن من يضع لها هذه الآلام والجراح .
تنفيذ اتفاق الرياض دون انتقاء هو الحل الرئيسي لانه ليس فقط  سيكون الحاسم .
مذيعة الحدث : رد الحوثي على المبادرة السعودية يأتي بالمسيرات على الأراضي الجنوبية للملكة العربية السعودية 
توقيت هذه العملية هل يأتي بأي دلالات سعادة المقدم ؟ .
النقيب : هي رسالة واضحة أراد الحوثي أن يبعثها  للأطراف الدولية التي تجهد نفسها لمحاولة إحلال السلام ومفارقة المواقف بأنه لايمكن أن يتوافق مع مايطرح من مبادرات سلام .
هي رسالة أيضا أن إيران لايمكن أن تأذن له في العودة إلى جادة الصواب وفي العودة إلى عمقه العربي والسلام الذي  ينشده كل الشعوب العربية.
هذا ما أراد أن بقوله الحوثي لكن ان شاء الله سيكون لنا قولا فصلا اخر للرد عليه لأن لكل فعل رد فعل وان شاء الله سيكون مؤلما فدماؤنا هي طاقة متجددة لنا لمواجهة هذه المليشيات وايلامها والتنكيل بها ان شاء الله .