صدى الحقيقة : متابعات
أعلنت شركة إيلون ماسك الناشئة Neuralink، عن حصولها على تصريح من المنظمين الأمريكيين، لإجراء اختبارات غرسات الدماغ السريرية، على البشر.
وقالت Neuralink، إن الحصول على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لأول دراسة سريرية على الإنسان يعد "خطوة أولى مهمة" لتقنيتها التي تهدف إلى السماح للعقول بالتفاعل مباشرة مع أجهزة الكمبيوتر.
وأسس رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، شركته Neuralink المتخصصة بالتكنولوجيا العصبية رفقة ثمانية رجال أعمال آخرين، بهدف تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري (BCIs).
وغرسات الدماغ، التي يشار إليها غالبا باسم الغرسات العصبية، هي أجهزة تكنولوجية تتصل مباشرة بدماغ الكائن الحي. توضع عادة على سطح الرأس، أو متصلة مباشرة بقشرة الدماغ.
وهناك غرض شائع لغرسات الدماغ الحديثة، وهو أيضا الهدف الرئيسي لكثير من الأبحاث الحالية، "إنشاء مناطق بديلة للمناطق المعطوبة في الدماغ التي أصبحت مختلة الوظيفة بعد سكتة دماغية أو أي إصابات أخرى في الرأس، ويشمل ذلك الاستبدال الحسي مثل الرؤية".
وتستخدم غرسات الدماغ أيضا في التجارب على الحيوانات ببساطة لتسجيل نشاط الدماغ لأسباب علمية. وتتضمن بعض عمليات غرسات الدماغ، إنشاء وسائط بين الأنظمة العصبية للكائن الحي ورقائق الكمبيوتر.
ويعتبر هذا العمل جزءا من مجال بحث أوسع يسمى واجهات الدماغ-الكمبيوتر. (تتضمن أبحاث واجهة الدماغ-الكمبيوتر أيضا تقنية مثل أنظمة تخطيط أمواج الدماغ التي تسمح بخلق وسيط بين العقل والآلة، ولكنها لا تتطلب غرسا مباشرا للجهاز).