أبين لا تخذلوها

القاضي مروان صالح أحمد شابص أبين بحاجة الى أبنائها الأوفياء

صدى الحقيقة : خاص

اعتدنا ع تتبع اخبار أبين في هذه الايام مع تولي المحافظ الجديد زمام الامور فيها.. ومما لا شك فيه بان محافظة أبين شهدت تحسنا ملحوظا في خدماتها...

نحن هنا لا نقصد بان أبين قد أصبحت محافظة مثالية اذ اننا نشبه هذه المحافظة بالشخص المريض الذي يخضع لعملية جراحية في غرفة العمليات ثم يتم نقله بعد نجاح العملية الي قرفة الانعاش وبعد ان يتحسن ينقل الى الطوارئ وهكذا حتئ يتعافئ ويغادر المشفئ. ..

ظلت أبين وخلال سنوات مضت كحال ذلك المريض الذي يخضع لعملية جراحية تداول عليها العديد من الاختصاصيين فلم يتمكنوا من اتمامها ،،، فهاهيا اليوم نقلت الى الانعاش بعد ان تمكن طبيبها( المحافظ) من اتمام عمليتها بنجاح..

ففي كل أيام الاسبوع المنصرم تطالعنا وسائل التواصل بأخبار ذلك المحافظ وهو يظهر شاحبا للوجه مرتديا للزي العسكري ومفترشا الأرض ساعيا لانجاز اعماله.. لله درك.. ماذا تصنع.. وماذا كان يصنع اسلافك...


ترتدي البدلة العسكرةه بينما كانوا يختارون ارقى الملابس الأنيقة ذات الماركات التركية والفرنسية..وتفترش الارض للتوقيع على الأوراق متلمسا هموم المواطنين بينما كان اسلافك يتفنون في اختيار أفضل الاثاث لمكاتبهم البائسة التي يرتادها زبانيتهم فقط...

فالمواطن لا يهتم بمن يتولى عرش محافظته بقدر مايهتم في أحقيته في الحصول على أبسط خدمات العيش الكريم...
فالجور الذي لحق بأبين أاهلها هو ماجعلنا وبعد ان رأينا بصيص امل في الحياة من الخوف في الرجوع الى الحال الذي كنا عليه قبل أسابيع من الان...

فلهذا سنظل نشيد بكل تحسن ملموس بخدمات الناس في أبين،، كما سنستمر في نقد كل من يقصر عن عمد أو اهمال تجاه عمله...

فأبين في أعناقنا جميعا،،حاكما ومحكوما،، فلنرتقي بها ، فبسواعد أبنائها ستبنى،،
فزمان السبات والركود والخذلان انطوى وزال وولى وراح غير مأسوف عليه....
فلا تخذلوها..........