تزايد دور التكنولوجيا الحديثة و الرقمية في حفظ و صون التراث الثقافي
تزايد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا الحديثة والرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، وأصبحت...
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية "أوبن إيه آي" نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي باسم "Sora" قادر على تحويل أي نص مكتوب إلى مقطع فيديو مدته 60 بمشاهد مفصلة للغاية وإخراج احترافي وشخصيات نابضة بالحياة كأنها حقيقية.
و"سورا- Sora" وهي تعني باليابانية "سماء" عبارة مولّد مقاطع فيديو فائقة، يُنشئ مقطع فيديو يقارب الواقع، مدته دقيقة واحدة، وفقاً للنص المكتوب أو الموضوع المطروح.
وأعلنت الشركة أنها فتحت المجال لاستخدام "سورا" أمام عدد من الباحثين وصناع الفيديو.
ويقوم فريق الشركة باختبار النموذج للتأكد من مواكبته شروط خدمة"أوبن إيه آي" التي تحظر "المحتوى العنيف بشكل مبالغ به والإباحية والصور التي تبث الكراهية وأشباه المشاهير".
ونشرت الشركة في مدونتها العديد من الأمثلة على الفيديوهات التي يستطيع "سورا" تدشينها، فعندما كتب للنموذج "تريلر فيلم يظهر مغامرات عالم فضاء ثلاثيني يرتدي بدلة مصنوعة من الصوف الأحمر، وخوذة للدراجات النارية، سماء زرقاء، صحراء ملحية، بأسلوب سينمائي، التقط بفيلم 35 ملم، ألوان ساطعة"، أنشأ الفيديو احترافي وفقاً للأمر النصي المكتوب.
وشاركت الشركة مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إكس، لتقديم "سورا"، وعلقت "نقدم لكم سورا.. نموذجنا لتحويل النص إلى فيديو".
والفيديو عبارة نص كتب لسوار وحوله لفيديو مدته 60 ثانية : "طوكيو الجميلة مغطاة بالثلوج وتنبض بالحياة، تتحرك الكاميرا عبر شارع المدينة الصاخب، لتتبع العديد من الأشخاص وهم يستمتعون بالطقس الثلجي الجميل ويتسوقون في الأكشاك القريبة… زهور الساكورا الرائعة تتطاير عبر الريح مع ندفات الثلج.
وقالت الشركة: "نحن نعلّم الذكاء الاصطناعي ليتمكن من فهم ومحاكاة العالم الواقعي في حركته، بهدف تدريب النماذج التي من شأنها أن تساعد الأشخاص على حل المشاكل التي تتطلب التفاعل مع العالم الواقعي".